تجديد عقود اللاعبين الكبار في النادي الأهلي أصبح صداع في رأس مجلس ادارة النادي ، وخاصة عقود الثلاثي حسام عاشور وأحمد فتحي و وليد سليمان التي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي .
واجتمع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي مع أحمد فتحي للاتفاق على بنود عقده الجديد حيث طلب فتحي 12 مليون جنيه سنويا والتجديد لمدة عامين في حين أن مجلس ادارة النادي الأهلي حدد 9 ملايين جنيه فقط للتجديد للاعب ولمدة عام واحد وهو ما رفضه فتحي خاصة في ظل امتلاكه عدد من العروض للعب في الدوريات العربية ومنها عرض من أحد الأندية الاماراتية مما يرجح كفة رحيله عن النادي الأهلي بنهاية الموسم الحالي .
وخرج حسام عاشور من حسابات السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى لنادى الأهلى، بسبب تراجع مستواه الفني والبدني مع الفريق ولا يميل السويسري لتجديد التعاقد مع عاشور الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم ، لكن ادارة النادي الأهلي لاقناع المدير الفني بتجديد عقده لمدة موسم واحد .
وأكد حسام عاشور للمقربين منه رغبته في الاستمرار بصفوف النادي الأهلي وتوقيع عقد جديد مع الفريق .
وينتظر وليد سليمان فتح باب المفاوضات معه من جانب مسئولى النادى الأهلى لتجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالي .
وكان شريف اكرامي أول اللاعبين الكبار الذين أعلنوا الرحيل عن النادي الأهلي في نهاية الموسم الحالي ، ليفتح الباب أمام امكانية مغادرة الثلاثي بسبب انتهاء عقودهم مع الشياطين الحمر ، واقتراب رحيل لاعبين اخرين مثل صالح جمعة وحسين السيد والحارس علي لطفي .
وقال إكرامي في رسالة وداع مؤثرة عبر تويتر: "بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئا ولاعبا بالفريق الأول ومع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي، فقد استخرت الله في اتخاذ أحد أهم قراراتي وأصعبها داخل النادي الأهلي والتي بها أرفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام ولما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف".
وأضاف "23 عاما اعتدت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعة في كرة القدم أكثر من متعة المباريات والمشاركة فيها حاملا شعار الأهلي، وظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق والصبر منتظرا فرصة حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبة".
وأوضح "صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب، فهو النادي الذي بداخلي ذكرى جميلة في كل ركن من أركانه والفريق الذي لم أتخيل ان أحمي عرينا آخر سواه، فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه واستقرار الفريق وموقف الإدارة، كلها عوامل أعانتني على اتخاذ القرار".
وقال "لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي، لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطرة علي رغبتي في التواجد داخل الملعب، فترة ليست بالقصيرة دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي والتزامي الكامل، مطبقا كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل النادي".
