ووفقا لموقع صحيفة مانشستر إيفيننج نيوز: "يأتي قرار استهداف كايسيدو في الوقت الذي يخطط فيه يونايتد لتغيير استراتيجية التوظيف الخاصة بهم.
وبرز لاعب خط وسط إندبندينتي ديل فالي كواحد من أكثر المواهب الواعدة في أمريكا الجنوبية بعد ظهوره الأول مع الإكوادور في أكتوبر.
وارتبط كايسيدو بالانتقال إلى أوروبا منذ تألقه في وطنه، حيث ظهر في آخر أربع مباريات في تصفيات كأس العالم للإكوادور.
وزعم فريق مانشستر إيفيننج نيوز أنه بعد تغيير أسلوب يونايتد عندما يتعلق الأمر بالانتقالات، أصبح كايسيدو بالقرب من قمة قائمة أمنياتهم في يناير.
ويُعتقد أن الشياطين الحمر يستهدفون الآن المراهقين ذوي التصنيف العالي، على عكس اللاعبين في منتصف العشرينيات من العمر الذين كانوا يثيرون إعجابهم لبعض الوقت تحت أعينهم المراقبه.
وكشف كايسيدو للتلفزيون الرقمي العالمي قبل أسابيع قليلة عن رغبته في اللعب للنادي الذي يدعمه، والذي يصادف أنه يونايتد، قائلا: "التحدي الذي أواجهه هو أن أكون يومًا ما ضمن نخبة كرة القدم العالمية.. لقد اقترحت هذا على نفسي، وحلمي أن ألعب في بطولات الدوري الكبرى".
وأضاف عندما سئل عن الدوري على وجه الخصوص: "الدوري الممتاز.. مانشستر يونايتد هو فريقي المفضل.. أنا حقا أحب لعبة أنجولو كانتي و بول بوجبا، أتعلم الكثير منهم في كل مرة أراهم. أحاول دائمًا أن أفعل ما يفعلونه، ولهذا السبب هم هناك".
ونشأ كايسيدو في حي خطير حيث يعترف أنه بينما كان هناك الكثير من الخطر في حيه، لم يكن ليغيره.
وأوضح لموقع كوبا ليبرتادوريس الرسمي على الإنترنت: "كان الوضع هادئًا للغاية حقًا.. لكنه كان خطيرا بعض الشيء لأنه كانت هناك عصابات.. لقد كان قدري أن أعيش هناك، لم يكن هناك مال للانتقال إلى مكان آخر".
