يرفض يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، تمامًا، قبول أو مناقشة فكرة حسم الريدز للدوري الإنجليزي، تزعجه أسئلة الصحفيين والحسابات للخسارة أو فقدان النقاط، يصمم الألماني على خوض مبارياته بالبريميرليج وكأنها لقاءات كؤوس، لا تقبل بغير الفوز.
بعد فوز ليفربول الكبير على ولفز مساء الخميس الماضي، حاولت المذيعة ديس كيلي من بي تي سبورت أن تشير إلى كلوب بأن ليفربول يمكن أن يخسر ما يصل إلى ستة من مبارياته الـ 15 المتبقية في الدوري الممتاز وسيفوز باللقب، وكان رد كلوب عليها أنه يشعر بالغثيان من مجرد سماع فكرة السقوط.
وفي مؤتمره الصحفي قبل مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي مع شروزبري في عطلة نهاية الأسبوع، سأل صحفيا المدرب كلوب حول ما إذا كان سباق اللقب قد انتهى بالفعل، وكان رده إنه لا يفكر في أي شيء آخر غير المباراة التالية، بينما لا يسمح لاعبو الريدز بأكثر من مجرد ابتسامة عند سؤالهم عن احتمالات اللقب، فالخط العام هو نحن نفكر فقط في المباراة القادمة.
ولكن أنت وأنا والجميع يعرفون أن لقب البطولة الأولى الغائب أصبح بين يدي ليفربول، وعام 2020 هو وقتهم المثالي، فريق ليفربول لم يهزم في 23 لقاء، وفاز في 22 حتى اليوم.
لكن "متى؟"، "كيف؟" و"ماذا؟"، إليك إجاباتك..
ماذا يحتاج ليفربول الآن للفوز بالدوري الممتاز؟
الحد الأقصى المطلق لعدد النقاط التي يمكن أن يحققها مانشستر سيتي الآن هو 93 – أقل بخمسة نقاط مقارنة مع الموسم الماضي وأربع نقاط أقل من ليفربول، ويمكن ان يحصل ليستر على ما يصل إلى 90 ، في حالة فوزه في كل مباراة متبقية.
لذلك يحتاج الحمر في الأساس إلى 94 نقطة لضمان اللقب تمامًا في هذه المرحلة.
في الوقت الحالي رصيدهم 67 نقطة ، ويحتاج فريق ليفربول إلى 27 نقطة أخرى للتأكد – أو تسع انتصارات أخرى من 15 مباراة متبقية
ومع ذلك، فإن 11 فوزًا ستأخذ ليفربول إلى 33 انتصارًا للموسم – وهو رقم قياسي جديد في الدوري الممتاز ، حيث يتجاوز مانشيستر سيتي 32 انتصارًا (2017/18 ، 2018/19).
هناك المزيد حول الأرقام الأخرى، ما يزال ليفربول قادرًا على كسرها هذا الموسم.
متى وأين يمكن أن يفوز ليفربول بالدوري الممتاز؟
إذا حدث ودمر مانشيستر سيتي فرصه فجأة وبدأ يخسر، يمكن أن يختم ليفربول اللقب في 1 مارس على الرغم من أن فريق الريدز سيلعب بالفعل في 29 فبراير في واتفورد، إذا خسر سيتي (ولم يفز ليستر) ، فإن سباق اللقب قد يكون انتهت رسميًا.
ولكن إذا لم يحدث هذا فعلى الأرجح أنه قد يصل إلى واحد من تاريخين رئيسيين.
أولها هو 4 أبريل ، عندما يسافر ليفربول إلى الاتحاد للعب مانشيستر سيتي. إذا نجح ليفربول في إيقاف فريق بيب جوارديولا في تلك المباراة ، مع ست مباريات متبقية ، فسوف يحطم الرقم القياسي بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في أسرع وقت على الإطلاق. وإذا كانوا سيظلوا بدون هزيمة بعد هذه المباراة ، فإن ليفربول سوف يتفوق أيضًا على سلسلة أرسنال التي لم يهزم فيها.
حتى قبل ذلك ، عندما يذهب ليفربول إلى ملعب جودسون بارك ليلتقي مع ايفرتون في 16 مارس ، ويفوز هناك، فسيفوز باللقب قبل ثماني مباريات من نهاية الدوري.
إذا استمر كل من ليفربول والسيتي في فقدان النقاط بنفس المعدل فان هدا الاحتمال سيكون قائما حتى الآن.
ما هي أكبر العقبات المتبقية أمام ليفربول في سباق اللقب؟
من الواضح أن الرحلات الخارجية إلى مانشيستر سيتي وإيفرتون تعد اختبارات كبيرة ولكن قد يكون الوقت متأخرًا جدًا لإحداث اختلاف حقيقي في مسيرة الريدز للقب حتى لو خسروا.
وقبل ذلك، يذهب ليفربول إلى وست هام (29/1) في منتصف ثلاث مباريات في سبعة أيام ، بينما في ساوثهامبتون (1/2) ، ثم الي الشبح التاريخي كريستال بالاس (21/3) ، آرسنال (2 / 5) وتشيلسي (9/5) لا يزالان على الاجندة.
مع وجود ليفربول بهذا المستوي الرائع، لا يبدو أيًا من هذه الأندية لدية القدرة علي وقف الزحف للفوز باللقب.
