ووُصف النجم الإيطالي، باولو روسي بأنه مصدر إلهام وبطل لكرة القدم الإيطالية بعد وفاته عن عمر يناهز 64 عامًا.
ولعب المهاجم روسي مع يوفنتوس، حيث فاز بلقب الدوري الإيطالي مرتين وكذلك كأس أوروبا عام 1985 ، إلى جانب تمثيل ميلان وهيلاس فيرونا خلال مسيرته الكروية.
ومع ذلك، فإن اللاعب الدولي السابق في إيطاليا سوف يتذكره الناس كثيرًا بسبب تألقه مع المنتخب الوطني ، لا سيما خلال كأس العالم 1982 حيث توج الأزوري ببطولة كأس العالم .
سجل ستة أهداف جعله ينهي لقب الهداف في إسبانيا ، بينما عاد أيضًا مع الكرة الذهبية بعد أن تم التصويت عليه كأفضل لاعب في البطولة.
وبعد الإعلان عن وفاة روسي ، نتيجة معركة مع المرض ، أشاد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جابرييل جرافينا باللاعب الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ كرة القدم في البلاد.
وقال جرافينا في تكريم نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: "وفاة" بابليتو "خسارة أخرى مؤلمة للغاية ، وجرح في قلب كل مشجعي كرة القدم ، وسيكون من الصعب الشفاء منه".
وتابع، "لقد فقدنا صديقًا وأيقونة في كرة القدم الإيطالية. شارك في تحفيز المنتخب الوطني على تحقيق النجاح في عام 1982 ، جعل الإيطاليين يحتفلون في الساحات في جميع أنحاء البلاد ، سواء بالنسبة له أو معه.
وأضاف، "لقد ربط اسمه بشكل لا يمحى بالأزوري ، ومن خلال أسلوبه في اللعب ، ألهم العديد من المهاجمين من الأجيال القادمة.
سجل روسى في 48 مباراة دولية، 20 هدفاً، وشمل رصيده ثلاثية "هاتريك" شهيرة ضد البرازيل في عام 1982 ، بالإضافة إلى الهدف الافتتاحي حيث انتصرت إيطاليا 3-1 على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية.
أدت إنجازات روسي إلى فوزه بجائزة الكرة الذهبية في ذلك العام ، بعد أن تم اختياره من قبل المدرب إنزو بيرزوت في تشكيلة المنتخب الإيطالي على الرغم من خوضه ثلاث مباريات فقط في الدوري الإيطالي ليوفنتوس في موسم 1981-1982.
وكان روسي قد أوقف بسبب دوره المزعوم في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات لكنه عاد إلى الملاعب في الوقت المناسب لكأس العالم.
ونشر مدرب يوفنتوس الحالي أندريا بيرلو صورة على تويتر لنعي "بابليتو" مع إيطاليا ، إلى جانب الكلمات: "ستظل دائمًا بطلنا".
وقدم يوفنتوس ، بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي ، تكريمًا عبر الإنترنت للاعبه السابق ، حيث أشاروا إلى قدرة روسي على تسجيل "جميع أنواع الأهداف ، باستخدام أسلوبه الجسدي الفريد لصالحه".
وأضاف يوفنتوس أيضًا وصفًا لهدف "مبدع" في مرمى مانشستر يونايتد ، والذي حسم مكانًا في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1984 ، وهو الكأس الذي رفعوه بفضل الفوز على بورتو.
