ويشكل القرار صدمة من العيار الثقيل لرئيس كاف، بعد أن بدأ التجهيز للانتخابات وجمع أكبر عدد من أصوات الجمعية العمومية لضمان فوزه في الانتخابات.
3 أسماء جديدة هي التي تدور حولها الترشيحات للفوز بمنصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الانتخابات المقبلة، وهم رئيسي اتحادات موريتانيا وكوت دي فوار، ورئيس نادي صن داونز الجنوب إفريقي.
ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم
أحد أبرز الأسماء الصاعدة في بورصة الترشيحات لقيادة القارة السمراء كرويًا، خلال الانتخابات المقبلة، ويحظى بدعم مزدوج، من اتحادات شمال إفريقيا العربية، ومن كتلة كبيرة من دول غرب إفريقيا.
أثبت كفاءة كبيرة خلال قيادته للاتحاد الموريتاني، ويعد أنشط المرشحين، من خلال سيرته الذاتية الكبيرة والمميزة.
ويدعم ولد يحيى علاقاته الممتدة والمتشعبة مع الشركات الفرنسية التي ترعى وتشارك بأنشطة الكاف، وهي رقم صعب ومستتر وراء صندوق الانتخابات بالقارة.
جاك أنوما رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم
تقليديًا، تميل الكفة العددية لصالح دول وسط القارة، ومنها يأتي أنوما رئيس الاتحاد الإيفواري، والشخصية الرياضية الأبرز على مستوى القارة السمراء.
يعتمد على التصويت المنتظر للدول الداعمة له، في ظل علاقته الجيدة مع جميع مسؤولي كرة القدم الإفريقية، وخبراته الطويلة بدهاليز الكاف.
وفي حال فشل ولد يحيى في اختراق الأصوات بمنطقتي وسط وجنوب القارة، فسيكون الفوز حليفًا لجاك أنوما.
باتريس موتسيبي رئيس نادى صن داونز الجنوب إفريقي
بخلفية بعيدة عن بقية المرشحين، يأتي موتسيبي، الجنوب إفريقي، وهو رجل صاحب خبرة استثمارية هائلة، مكنته من صنع تجربة مميزة مع صن داونز.
في حال فوز موتسيبي، فإن زمن الصفقات المحسومة مسبقًا سينتهي من مقر الكاف، الرجل قادر ويستطيع نقل الكرة الإفريقية إلى مستوٍ آخر، وجلب عقود تضخ الأموال في شرايين الدوريات الإفريقية التي تحولت إلى مفرخة للمواهب لأندية ومنتخبات أوروبا.
