سُمح للأندية باستخدام خمسة تبديلات عندما استؤنفت كرة القدم بعد الإغلاق في يونيو لحماية رفاهية اللاعبين بعد توقف دام ثلاثة أشهر فرضه جائحة فيروس كورونا.
ومع ذلك، شهد تصويت في أغسطس عودة الدوري إلى النظام حيث لا يُسمح لكل فريق سوى بثلاثة تغييرات في كل لعبة، على عكس البطولات الكبرى الأخرى في جميع أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.
و تساءل أمثال يورجن كلوب وفرانك لامبارد وأولي جونار سولشاير عن سبب تصويت الفرق الأخرى ضد القرار، مع ارتفاع عدد الإصابات بين اللاعبين.
وفي حديثه أمس الجمعة، قال جوارديولا إن هناك إصابات عضلية أكثر بنسبة 47 في المائة هذا العام مقارنة بالمرحلة نفسها من الحملة في 2019-2020.
وأضاف الكاتالوني صوته إلى حملة متنامية للدوري الممتاز لإعادة التفكير في قرار السماح فقط بثلاثة تبديلات في كل مباراة.
وقال: "الأمر لا يتعلق بفرق معينة لديها الأفضلية.. الأمر يتعلق بسبب وجودنا هنا، وبشأن اللاعبين يجب أن ننسي من يتميز عن من؟ هذا لحماية جميع اللاعبين".
وأضاف: "عندما يلعبون كل ثلاثة أيام، يبدأون في المعاناة.. لماذا يحدث هذا في كل الدوريات، وهنا لا يمكننا حماية اللاعبين؟ الإحصائيات تتحدث عن نفسها.. اللاعبون لا يتعافون من المباراة السابقة، حتى الموسم السابق.. لا معنى لذلك".
وتابع: "من صوت لصالح القرارات؟ من هم؟ عليهم حماية اللاعبين، عليهم أن يقرروا.. القانون مقبول للفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
ويخوض سيتي المباراة للمرة الخامسة خلال أسبوعين اليوم السبت عندما يواجه شيفيلد يونايتد الذي خسر في ثلاث مباريات متتالية في الدوري.
وأثر التحول السريع في الألعاب، حيث قضى أمثال جابرييل جيسوس وبنيامين ميندي وسيرجيو أجويرو وناثان آكي وقتًا على الهامش.
ويعتقد جوارديولا أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الافتقار إلى الموسم التحضيري، حيث قضى سيتي خمسة أسابيع فقط بين آخر مباراة له في الموسم الماضي وأول مباراة له هذا الموسم.
وقال: "كان لدينا أسبوعان فقط من التحضير.. لم يكن لدينا أربعة أو خمسة أسابيع.. هذا هو السبب.. نحن نحاول، لكن الأمر لا يتعلق بالنتيجة.. يتعلق الأمر بحماية اللاعبين.. يتعلق الأمر بأن تكون في أفضل ظروف اللعب…واليوم، في جميع الرياضات حول العالم ، يتمتعون بتجدد جيد للنشاط".
وتابع: "عندما لا يحدث هذا، فإننا في خطر.. إنه قلة احترام للاعبين.. لا أريد أن أرى اللاعبين مصابين.. نحن بحاجة إلى اللاعبين".
