نجح اللاعب صاحب الـ21 في تقديم مستويات مميزة برفقة زملائه في الريدز وساهم فى تتويجه بلقب البطولة الغائبة عن خزائنه منذ 30 عاما وتحديدا موسم 1989-1990.
و توجت رابطة الدوري الإنجليزي أرنولد بأفضل لاعب شاب في البريميرليج وذلك عقب حصوله على أعلى الأصوات من الخبراء والجمهور، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة بنظامها الجديد والذى يشترط للفوز بها أن يكون سن اللاعب 23 عاما أو أقل فى بداية موسم 2019-2020.
وفاز نجم ليفربول بالجائزة بعد منافسة شرسة مع جرينوود ومارسيال وراشفورد ثلاثى مانشستر يونايتد، جاك جريليش نجم أستون فيلا، ثنائى تشيلسي مايسون ماونت وكريستيان بوليسيتش، ودين هيندرسون حارس الشياطين الحمر المعار لنادى شيفيلد يونايتد.
تحدث لى رادكليف، منسق الأدوات فى نادى ليفربول ، فى وقت سابق، عن السر وراء ارتداء لاعب الريدز ألكسندر أرنولد للقميص رقم 66 مع الفريق.
أكد رادكليف فى تصريحاته للموقع الرسمى لنادى ليفربول مؤخرا، "عندما يتم تصعيد أي شاب من الأكاديمية، نحاول منحه رقم مرتفع، لا يحصلون على أرقام قليلة حتى لا يظنون أنهم نجحوا فى ذلك سريعاً"، مضيفا، "يمكنك اختياره لأنه رقم بلا صاحب، عندما تراه الآن يحتفل ويرفع الألقاب برقم 66، ينتابك شعورا غريباً أنا سعيد للغاية به، ترينت شخص مريح ليس له مطالب".
أكد منسق نادى ليفربول، "أرنولد كان سعيدًا بالتواجد مع الفريق الأول، وبكل صدق لم يطلب رقم معين. حينما حصل على الرقم 66 قال حسناً سأحتفظ به لم يكن يدرك أن الأمر سيكون من أسباب شهرته على مدار السنين"، وتابع "الكثير منهم عقب مرور عام عليهم في الفريق الأول يطلبون رقم أقل. من الواضح أن ترينت ارتبط بالرقم. لم يطلب تغييره أبدا وإلى الآن".
