تقييم لموسم تشيلسي 2019/20: السنة الأولى من سوبر فرانك شعور مختلط

تقييم لموسم تشيلسي 2019/20: السنة الأولى من سوبر فرانك شعور مختلط

فرانك لامبارد هو مدير تشيلسي الشاب العجوز؟

"واتس كورة" يرصد لكم أهم النقاط من موسم 2019/20 للنادي والمدرب، وهو موسمه الأول على رأس العمل.

لاعب الموسم: ماتيو كوفاتيتش

كان موسم تشيلسي موسمًا غريبًا، حيث لعب عددٌ من اللاعبين بشكل جيد في نوبات وبدايات لكن قلّة منهم حافظوا على ذلك طوال الموسم بأكمله.

كان الموسم الأول لكريستيان بوليسيتش مثيرًا للإعجاب للغاية عندما كان لائقًا، وأنهى ويليان الحملة بتسعة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز وسبع تمريرات حاسمة، ولكن لاعب الموسم كان ماتيو كوفاتيتش.

أثار مبلغ 50 مليون يورو الذي أنفق عليه بعض الدهشة في الصيف الماضي، لكنه أصبح جزءًا لا يتجزأ من فريق فرانك لامبارد؛ حيث ربط كل شيء معًا.

ويمتاز كوفاتيتش بمراوغاته الرائعة وأفضل تمريرات للكرة في فريق تشيلسي؛ حيث يبذل الكرواتي ويعمل بمجهود رائع، بالإضافة إلى لمساته التي تتسم بالسهل الممتنع؛ إذ أصبح غير محسوس في الملاعب.

النجم الصاعد: مايسون ماونت

لقد كانت حملة مثيرة لمعظم اللاعبين الشبان في ستامفورد بريدج.

ظهر ريس جيمس كأفضل لاعب في مركز الظهير الأيمن، وأظهر تامي أبراهام علامات على أن يصبح مهاجمًا من الدرجة الأولى ويبدو أن بيلي جيلمور أمامه مستقبل كبير، ولكن مايسون ماونت تجاوزهم جميعًا.

سجّل لاعب خط الوسط الهجومي ثمانية أهداف وخمس تمريرات حاسمة في موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، مستحضراً ذكريات فرانك لامبارد مع تسديداته البعيدة المدى وإحساسه بموعد اقتحام المنطقة، هذه ليست سوى البداية.

 أسوأ لاعب في الموسم: كيبا أريزابالاجا

مرّت سنتان فقط منذ أن أنفق تشيلسي 80 مليون يورو على كيبا أريزابالاجا، مما جعله أغلى حارس مرمى في تاريخ اللعبة، قد يكون أسوأ قرار في تاريخ النادي.

أصبحت الأخطاء البارزة التي قام بها الإسباني لاعبًا أساسيًا أسبوعيًا، وباستثناء بعض التطور الملحوظ والمفاجئ، فإنه سيعيق الفريق طالما أنه الخيار الأول.

تقييم المدير

يحدد فرانك لامبارد نقاط الضعف الدفاعية كمنطقة لتحسينها في الموسم المقبل.

الموسم الأول لفرانك لامبارد عندما رأى مدرب تشيلسي صعوبة أن يتأهل البلوز من مجموعة دوري أبطال أوروبا صعب، ويصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وينهي في المراكز الأربعة الأولى، كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ بكثير.

بدأت الأمور بشكل واعد والهجوم الذي قاده في كثير من الأحيان خريج الأكاديمية تامي أبراهام، جاءت ثماره في المباريات الكبيرة.

ولا يزال لامبارد بحاجة إلى تطوير المزيد من الخطط ضد الفرق "الأصغر" عندما يسيطر البلوز على الكرة.

كما يتطلب الدفاع الكثير من العمل؛  تلقى تشيلسي أهدافًا في الدوري الإنجليزي (54) أكثر من أي موسم منذ 1997.

انتهت الحملة بنبرة مخيّبة للآمال مع الهزيمة في ويمبلي ولكن هناك الكثير للعمل معه وسيسعد لاعب خط وسط البلوز السابق بعمله.

ماذا عن المستقبل؟

تم التوقيع على حكيم زياش وتيمو ويرنر، وتشير الشائعات إلى أن كاي هافرتز سيكون التالي.

لن يكون لدى لامبارد مكان للاختباء إذا لم يتمكن من الحصول على مثل هذا الهجوم المرصّع بالنجوم أن ينجز مهمة تسجيل الأهداف.

كما يجب أن يكون هناك الكثير من العمل للدفاع ولن تكون التعاقدات الجديدة اللامعة كافية إذا كان لدى تشيلسي طموحات حقيقية في اللقب في العامين المقبلين.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com