ظهر اليوفي في طريقه للفوز الروتيني في سان سيرو ، حيث سجل هدفين في غضون ست دقائق من أدريان رابيوت وكريستيانو رونالدو وتقدم حامل اللقب 2-0 خلال 53 دقيقة.
ومع ذلك ، قلب ميلان مباراة الثلاثاء على رأسا علي عقب ، وسجل ثلاثة أهداف في خمس دقائق ليتقدم 3-2 قبل أن يختم أنتي ريبيك عودة رائعة مع 10 دقائق متبقية.
وقال ساري وهو يناقش انهيار يوفنتوس "أعتقد أن أول 60 دقيقة كانت لدينا على مستوى عالمي. لقد كنا في سيطرة كاملة ثم حدث لنا تعتيم كامل وانهيار".
"ليس هناك الكثير من الوقت للتفكير في ذلك ، لأن لدينا مباراة أخرى في غضون ثلاثة أيام.
"كان لدينا تعتيم كلي لمدة 15 دقيقة. وحدث ذلك لفرق أخرى في هذه الفترة. علينا أن نتخذ النتائج الإيجابية من المباراة ، وهي أننا كنا في سيطرة كاملة لمدة ساعة.
"ليس من الممكن عادة العثور على أسباب هذه الانقطاعات والتعتيمات الغير المبررة".
وأضاف ساري ، الذي كان بدون الثنائي الموقوف باولو ديبالا وماتيجس دي ليخت: "كان لدينا بعض الأداء السيئ وافتقدناهم عن حق ، لكن هذا ليس هو الحال الآن. لعبنا بشكل جيد هذا المساء.
"رأيت العديد من الفرق الأخرى تعاني من حالات الانقطاع والتعتيم المتشابهة مؤخرًا ، لأنه من المعتاد أن تلعب وتتدرب في درجات الحرارة هذه ، مع قرب العديد من المباريات من بعضها.
"الجلوس هنا محاولًا الإفراط في تحليله أو تقديم أنفسنا للمحاكمة قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويجعلنا نفقد كل العمل الجيد الذي قمنا به حتى الآن.
"الأمر مختلف تمامًا عن الهزائم أمام فيرونا ونابولي ، لذلك علينا التركيز على المباراة القادمة. هذا فريق يتمتع بقدرات ممتازة في كرة القدم وهذا ما نحتاج إلى البناء عليه".
وعلى الرغم من الخسارة – التي شهدت أن يوفنتوس يعترف بأربعة أهداف لميلان للمرة الأولى منذ عام 1989 – لا يزال حاملو السكوديتو يتفوقون بسبع نقاط على قمة الجدول مع بقاء سبع مباريات.
فشل لاتسيو المتحدي للقب في تحقيق أي تقدم بعد خسارته المفاجئة 2-1 أمام ليتشي المتواضع في وقت سابق يوم الثلاثاء.
وردا على سؤال عما إذا كانت نتيجة لاتسيو جعلت يوفنتوس راضية ، رد ساري: "لا أعتقد أن ذلك أحدث فرقا ، وإلا لكان الشوط الأولضعيفا.
"بدلاً من ذلك ، ركزنا على معظم المباراة. لا أعتقد حتى أننا استرخينا بعد التقدم بنتيجة 2-0 ، كانت ضربة الجزاء اهي التي أثارت التعتيم وسمحت لميلان بالعودة للمباراة".
