كان روبن فان بيرسي آخر لاعب في يونايتد يسجل هاتريك لمانشستر يونايتد في الدوري.
وبينما لم يكن هناك شيء للمقارنة مع الهدف الرائع للهولندي ضد أستون فيلا الذي ساعد في ختم اللقب الثالث عشر والأخير لعهد السير أليكس فيرجسون اللامع ، أكمل مارسيال إنجازه الخاص مع إنهاء مبهج ورائع على الحارس سيمون مور بعد أن جمع تمريرة عرضية من ماركوس راشفورد .
النتيجة ستنتقل يونايتد إلى نقطتين من تشيلسي صاحب المركز الرابع ، الذي يلتقي مع مانشستر سيتي اليوم الخميس.
ومع ذلك ، بالنسبة للزوار وكريس وايلدر ، كان يومًا آخر مخيّب للآمال. حصل شيفيلد يونايتد حتي الآن علي نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات منذ الاستئناف ولم يسجل بعد هدفا.
مارسيال يستفيد من وصول فرنانديز
كان قرار يونايتد ببيع روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز إلى إنتر ميلان في أغسطس وعدم شراء بديل مهاجم هو نقطة الحديث لمعظم الموسم، وبالنسبة لمعظم الحملة ، بدا الأمر كخطوة ضعيفة.
ولكن ، تمامًا مثلما تغيرت حظوظ يونايتد بشكل ملحوظ منذ وصول برونو فرنانديز في يناير ، فقد حقق مارسيال أيضًا أرباحًا خاصة من وصوله.
في سبع مباريات بالدوري منذ وصول فرنانديز من سبورتينج لشبونة مقابل 47 مليون جنيه إسترليني ، سجل مارسيال ستة أهداف.
لديه الآن 19 هدفًا في الموسم – أفضل عائد له في خمس سنوات في أولد ترافورد. وبينما لديه القليل ليفعله قبل أن يتطابق مع أهداف لوكاكو الـ 27 منذ موسمين ، إلا أن ذلك يزيد بثلاثة أهداف عن الموسم الماضي للبلجيكي.
أهداف أكثر إرضاءً لسولشاير ، كانت أهداف الفرنسي في الشوط الأول هي بالضبط أنواع الأهداف التي كان يطالبه بتسجيلها.
كان كلاهما يركض إلى القائم القريب ، وأخذه الأول أقرب قليلاً إلى المرمى من الثاني. ولكن في كل مناسبة ، وجد مارسيال الشباك بلمسة نهائية رائعة إكلينيكية لأول مرة لتحويل العرضيات المنخفضة من راشفورد الأول ثم من آرون وان بيساكا.
قال سولشاير "أنا سعيد للغاية لأنطوني". "لقد عملنا معه في الدخول إلى منطقة الجزاء. الهدف الأول ، أعتقد أن هذا هدف حيوي بطريقته في الالتفاف ووضع نفسه في مركز ليسجل من عرضية ماركوس.
"إنه يدخل في هذه المواقف أكثر فأكثر. إنه في حالة جيدة."
لا يُعرف مارسيال بابتسامته ، لكنه حتى تمكن من تحقيق هدف واحد بعد تسجيله هدفه الثالث ، فرحته كانت واضحة بعد تسجيله مرتين في مناسبات لمانشستر يونايتد في خمس سنوات دون الاستمرار في إكمال ثلاث مرات "الهاتريك".
ومع ذلك ، ولوضع الامور في السياق ، سجل مهاجم مانشستر سيتي سيرجيو أجويرو 11 هاتريك في الوقت الذي تمكن فيه يونايتد من تحقيق اثنين.
محور بوجبا وفرنانديز
كانت هذه هي المرة الأولى التي بدأ فيها بول بوجبا وفرنانديز مباراة معًا ، وكانت هناك إشارات على أن الثنائي يمكن أن يكون مزيجًا قويًا في خط الوسط.
عمل بوجبا في دور أعمق قليلاً ، أقرب إلى عقد لاعب خط الوسط نيمانيا ماتيتش ولكن من الواضح أن لديه رخصة للمضي قدمًا والتقدم.
لو لم يكن راشفورد قد أخطأ في تسديدته لأول مرة حيث تمسك بتمريرة رائعة من بوجبا في نهاية تحرك مع فرنانديز ، لكان قد أنهى تمريرة رائعة من اللعب.
وأضاف سولشاير "أظهر بول وبرونو الجودة ومن المثير لنا أن نعمل مع موهبة كهذه".
"لا يزال بول بعيدًا قليلاً عن أفضل شكل له. هذا طبيعي في بدايته الأولى منذ سبتمبر وهو يعمل بجد ، لذا آمل ألا تكون طويلة جدًا ، لكنني اعتقدت أنه سيطر على اللعب."
مع ماتيتيش أيضًا ، كان هناك تآزر حول الجانب المحلي في منتصف الملعب ، في النصف الثاني على وجه الخصوص ، وجد الزائرون صعوبة في احتوائه ، استنادًا إلى الكرات المرسلة الطولية والتي يتم اخراج لاعبي شيفيلد بها من اللعب.
كان بوجبا ساحرًا في بعض الأحيان. تضمن الجري عبر دفاع الزائرين التحكم الدقيق بكلتا القدمين ، والتوازن على كلا الجانبين والتحكم الدقيق المبهج.
كان من المؤسف أن مارسيال تدخل في تسديدته – التي فاتها – بدلاً من السماح لزميله الفرنسي بمحاولة إيجاد طريقه الخاص نحو المرمى.
إعادة تشغيل مخيبة للآمال لشيفيلد يونايتد
لم تكن إعادة تشغيل رائعة لشيفيلد . نقطة واحدة ولا أهداف من ثلاث مباريات في أسبوع أنهت الحديث المتفائل عن مكان في دوري أبطال أوروبا.
خسارة حارس المرمى دين هندرسون – الغير مسموح له باللعب ضد ناديه الأصلي- غياب جون إيجان من خلال الوقف وجاك أوكونيل للإصابة يعني أن هناك فرصة منخفضة لأن يسجل يونايتد أول فوز في أولد ترافورد منذ أبريل 1973.
ومع ذلك ، فقد بدوا متعبين في النهاية ويحتاجون إلى العودة الي أنفسهم ومستواهم سريعًا إذا أرادوا إنهاء الدوري في النصف الاعلي من الجدول ، والذي سيكون الأول لهم في الدوري الأعلى منذ 1974-1975.
