سجل كين هدفين ليقود توتنهام في الفوز الكبير علي مانشستر يونايتد 6-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز في 4 أكتوبر ، قبل أن ينتقل إلى إنجلترا في وقت لاحق من ذلك اليوم.
ومع ذلك ، خضع اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا لفحص في الفخذ ولم يشارك في مباراة ودية ضد ويلز يوم الخميس ، وبدأ على مقاعد البدلاء أمام بلجيكا يوم الأحد قبل أن يحل محل دومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 66.
على الرغم من مخاوف مورينيو ، إلا أن ساوثجيت مدرب إنجلترا واثق من أن قائده سيكون قادرًا على البدء ضد الدنماركيين يوم الأربعاء.
وأبلغ ساوثجيت الصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت إنجلترا على اتصال بتوتنهام: "حسنا ، من الناحية الطبية ، كانت هناك محادثات ، لأن هذا سيكون هو الحال دائمًا".
وقال "ذكر يوم الأحد ، أعطينا اللاعبين الذين تم الإبلاغ عنهم يوم الأحد ، والذين لم يشاركوا في مباراة ويلز بالنسبة لنا ، أعطيناهم راحة للتعافي لمدة يومين.
واضاف "لقد بدأ التدريب يوم الأربعاء ، ولم يكن سعيدًا بعض الشيء بما شعر به ، لذلك عمل بعد ذلك مع فريقنا الطبي في اليومين التاليين ، بحثنا فقط للتأكد من أنها مشكلة إرهاق عضلي وليست إصابة ، لذلك فقط بحاجة إلى مزيد من الثقة.
وواصل : "كان يعلم أنه بحلول ذلك الوقت يمكنه المضي قدمًا قليلاً ، لكنه كان بحاجة إلى مزيد من الثقة في ذلك ، وبالتالي لم يكن أسبوع تدريبه مناسبًا لبدء المباراة.
وتابع "أعتقد أنه سيكتسب ثقة أكبر من خلال الفترة التي قضاها ضد بلجيكا ، وبالتالي كل شيء على ما يرام ، نأمل أن يكون جيدًا في البداية يوم الأربعاء" .
و ليس من الصعب فهم مخاوف مورينيو ، بالنظر إلى اعتماد توتنهام على نجمه المهاجم.. وخاض كين 29 مباراة بالدوري الموسم الماضي وغاب عنه تسع مباريات في الدوري الممتاز.
من بين المباريات التي غاب عنها ، فاز توتنهام بثلاثة أهداف فقط ، وسجل 12 هدفًا في المجموع ، مقارنة بـ 49 هدفًا و 13 انتصارًا مع كين في الفريق ، بينما كان لديه بالفعل ثلاثة أهداف في الدوري الممتاز وستة تمريرات حاسمة لهذا الموسم.
تأتي مباراة توتنهام المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد ، حيث يستضيف رجال مورينيو غريمهم اللندني وست هام.
