صورة فيرمينيو تكشف الجانب الديني في ليفربول

صورة فيرمينيو تكشف الجانب الديني في ليفربول

كتب – اسلام محمد

صورة شهيرة جمعت بين الثنائي البرازيلي روبيرتو فيرمينيو وقت إعتناقه المسيحية وزميله في منتخب البرازيل ونادي ليفربول الانجليزي أليسون بيكر نالت ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي لندرة ظهور من يمارسون شعائرهم الدينية في أرض الملعب أو أمام كاميرات الإعلام بشكل عام. هذا هو الجانب الذي – رغم ندرته – متاح للمشاهد رؤيته. أوزيل, صلاح, ماني, بيكر, فرمينيو, جيسوس وغيرهم. لكن هل يوجد جوانب أخري أكثر ندرة وغرابة ؟

في أمريكا الجنوبية دائماً يقبع الجواب, هنالك من يعاملون كرة القدم ك ديانة فعلية حيث أن قاعدة مشجعي كرة القدم في الأرجنتين أنشأت كنيسة كذكري للأسطورة مارادونا.

يرجع عشق كثير من محبي كرة القدم من الأرجنتينيين لمارادونا إلى هدفه الذي سجله في مرمى منتخب إنجلترا في كأس العالم 1986 ، لينتقم مارادونا -بحسب الكثيرين- بهذا الهدف من الإنجليز لرد إعتبار هزيمة القوات الأرجنتينية من القوات البريطانية في حرب جزر الفوكلاند عام 1982. لدرجة أعتبره البعض أنه الإله مارادونا. خاصة عندما علّق على هذا الهدف وقال عبارته الشهيرة: "إن يد الرب هي التي أحرزت هذا الهدف"
في ذكرى ميلاد مارادونا يوم 30 أكتوبر 1998، اقترح الصحفيان أليخاندرو فيرون وهيرنان آميس بإبتكار دين جديد يقوم على عبادة لاعب كرة قدم لأول مرة.

في "كنيسة مارادونا" يعبد دييجو ك إله. تعتبر حياته نموذجًا يوفر التوجيه للمتابعين. من الواضح أن هذه حالة متطرفة من الإعجاب ، والحقيقة إن دققت في الأمر ستجده يزداد غرابة من حين لأخر. الكنيسة تحتوي علي "وصايا عشر" خاصين بمارادونا علي غرار التي أنزلت علي النبي موسي – عليه السلام – , خصصوا أيضاً صلاة ربانية خاصة بالصلاة علي دييجو. وليصل الأمر لقمة غرابته فدعني أعلمك إنهم خصصوا أعياد تخص مارادونا. تحتفل الكنيسة بعيدين: 30 أكتوبر عيد السنة المارادونية و 22 يونيو إحتفال بهزيمة الأرجنتين لإنجلترا في كأس العالم لكرة القدم 1986.

"هنالك أيضاً (الاستحمام الاحتفالي) حيث يمكن للفرق المهزومة واللاعبين (المهانين) التخلص من بقع سقوطهم – ربما بعد اعترافاتهم المتكررة وتوبتهم." وفقـأ لــ مدرب سنغافورة السابق جيتا سينج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com