فريق يورجن كلوب – الذي سيحصل على الكأس بعد مباراة تشيلسي في ملعب أنفيلد الأسبوع المقبل – كانوا يحتاجون الي الفوز بجميع مبارياته المتبقية ليحذف إنجاز/ سجل 100 نقطة التي حسمها مانشستر سيتي قبل ذلك الموسم قبل موسمين.
وكانوا علي المسار الصحيح عندما منح ساديو ماني ليفربول التقدم المستحق تمامًا بعد 20 دقيقة عندما سجل كرة عرضية من أندرو روبرتسون.
وتم السماح لآرسنال بالعودة إلى المباراة قبل الفاصل الزمني بعد أخطاء غير معهودة من قبل اثنين من أكثر لاعبي ليفربول موثوق بهم ، ألكسندر لاكازيت يستفيد من تمريرة مرتدة مروعة من قبل فيرجيل فان ديك للتعادل قبل أن يمنح حارس المرمى اليسون تشتيت ضعيف للكرة لريس نيلسون فرصة التسجيل مع نهاية الشوط الأول.
وكان النصف الثاني تقريبًا تمرينًا في الهجوم ضد الدفاع حيث حاصر ليفربول هدف أرسنال لكن فريق ميكيل أرتيتا أظهر مرونة حقيقية وعزمًا على إنهاء الفوز والحصول على دفعة معنوية حقيقية قبل مباراة نصف النهائي في كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الأسبوع ضد مانشستر سيتي في ويمبلي.
آرسنال يظهر جرأة حقيقية لتحدي الأبطال
استمرت نقاط الضعف الدفاعية لآرسنال في زعر مديرهم ، آرتيتا ، وتم إظهارهم مرة أخرى في هزيمة ديربي شمال لندن في توتنهام يوم الأحد.
هنا ، ومع ذلك ، دافع آرسنال عميقًا من أجل البقاء على قيد الحياة في حصار الشوط الثاني من ليفربول حيث كان موجودًا بالكامل تقريبًا في نصف ملعبه.
امتلك ليفربول كل الاستحواذ تقريبًا ، لكن الحارس الخلفي لآرسنال الذي تعرض لانتقادات شديدة ظل منظمًا ووضع أجسادهم على المحك في حالة يأس للحفاظ على الصدارة التي منحهم إياها كرم الأبطال.
عندما اجتاز ليفربول وجدوا حارس مرمى آرسنال إميليانو مارتينيز في شكل قيادي مرة أخرى. لقد كان وحيًا حقيقيًا منذ دخوله إلى بيرند لينو المصاب وكان ممتازًا مرة أخرى هنا ، حيث سيطر على منطقته وأنتج أيضًا إنقاذًا جيدًا من محمد صلاح في الشوط الثاني.
لم يكن هذا أداء آرسنال الفني ولكن أرتيتا سيكون سعيدًا بالصناعة الهائلة والمرونة في العرض ، خاصة وأنهم يواجهون فريقًا آخر يرغب في السيطرة على الحيازة بينما يستعدون لمواجهة مانشستر سيتي في ويمبلي للقتال من أجل مكان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
