وتمكن نادي نابولي من خطف كأس إيطاليا، من بين أنياب العملاق يوفنتوس، بالفوز في ركلات الترجيح، على الملعب الأوليمبي بروما.
وحسمت ركلات الترجيح وجهة الكأس إلى لاعبي المدرب جينارو جاتوزو، بنتيجة 4 – 2 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ونجحت خظة جاتوزو في منع سيطرة يوفنتوس على مجريات اللقاء، وأنقذ الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون مرماه من هدف محقق بالدقيقة 91 من عمر المباراة.
يذكر أن نابولي يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 39 نقطة، بينما يتصدر يوفنتوس الترتيب برصيد 63 نقطة.
ودخل جاتوزو سباقًا شخصيًا خاصًا، خلال مباراة نهائي كأس إيطاليا، أمام العملاق يوفنتوس، بحثًا عن لقبه الأول على مقعد الإدارة التدريبية لنابولي، وهو ما تحقق بعد سيطرة نسبية للاعبيه على مجريات اللقاء.
ولم يسبق لمدرب يوفنتوس، ماوريسيو ساري، التتويج بأي بطولة في إيطاليا، وتعد سجلاته كمدرب ضعيفة للغاية، سواء في نابولي أو تشيلسي.
وتأهل نابولي لنهائي كأس إيطاليا، عقب فوزه على إنتر بنتيجة (2-1)، في مجموع المباراتين، بالفوز ذهابًا بهدف نظيف، والتعادل السبت الماضي بهدف لكل فريق. بينما تأهل يوفنتوس على حساب ميلان للمباراة النهائية، بالتعادل السلبي في مباراة الإياب مستفيدًا من تعادله إيجابًا 1- 1 في ملعب سان سيرو.
ومن المقرر استئناف مباريات الدوري الإيطالي "الكالتشيو" في العشرين من يونيو الجاري، بعد توقفها منذ التاسع من مارس الماضي، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتواجه الأندية الإيطالية وضعًا ماليًا محرجًا، مع توقف عائدات المباريات والبث التلفزيوني لمباريات الفرق، وتأمل في استئناف الموسم الحالي، كون الفرق الصغيرة تقف أمام إفلاس محتم.
ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من عمر مسابقة الدوري فقط، ولا يزال يتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، وهو ما يعد صعبًا، في ظل ارتباط الأندية بطولات الأندية الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس نادي إنتر ميلان في الدوري الأوروبي "اليوروبا ليج".
