وقد سعت البلاد إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بعد التعامل بفعالية مع جائحة الفيروس التاجي وتمكن المؤيدون من حضور المباريات دون اتخاذ تدابير للمسافة الاجتماعية.
كما لم تكن هناك قيود على أحجام الجماهير – مع ما يقرب من 30،000 من الحضور يشاهدون هزيمة نام دينه ضد فيتل.
تم إيقاف الدوري الفيتنامي المحترف في مارس ، ولكن لم تكن هناك وفيات فيروسات تاجية و 328 حالة مؤكدة فقط في الدولة التي يحكمها الشيوعيون.
ومع حرص السلطات على استئناف اقتصادها ، مُنحت كرة القدم الضوء الأخضر الرسمي لاستئناف المكان الذي توقفت فيه بعد تعليقها لمدة ثلاثة أشهر.
وتم تصوير المشجعين وهم يجلسون جنبًا إلى جنب في مواقف صاخبة للمباريات الافتتاحية للدوري الخامس.
وتم توفير معقم اليدين لأنصاره كما قام المشرفون أيضًا بفحص درجات الحرارة لأولئك الذين يدخلون المكان. طلب منهم ارتداء أقنعة الوجه.
وقال دينه فان تام مشجع فيتل لرويترز "لو كنا خائفين من الفيروس لما أتينا."
"كانت التدابير المتخذة لمكافحة الفيروس جيدة للحفاظ على صحتنا آمنة ، وهذا هو السبب في أن الجميع يستمتعون."
ولكن تم الإشادة بفيتنام لاستجابتها لأزمة الفيروسات التاجية ، حيث نفذت البلاد اختبارات شاملة وبرنامج حجر صحي ناجح.
سمحت هذه الإجراءات لكرة القدم بالعودة مع الحشود ، واعترف كابتن المنتخب الوطني الفيتنامي كيو نجوك هاي بأنه مسرور لأن المشجعين تمكنوا من الحضور.
وقال لرويترز "أنا لا أقول هذا لمقارنتنا مع دول أخرى ، لكن كرة القدم الفيتنامية عادت بعد تفشي كوفيد 19 ، أظهرت مدى نجاحنا نحن الفيتناميين في مكافحة الفيروس."
