البطولة المحلية فى إستونيا شهدت إقامة ثلاث مباريات في الدوري بدون حضور جماهير وفي ظل معايير وإجراءات صحية ووقائية صارمة، وذلك للمرة الأولى منذ تعليق المنافسات في شهر مارس الماضي .
وجرى تقليص عدد جولات المسابقة من 36 إلى 27، على أن تقام منافسات الأدوار الفاصلة لحسم اللقب والهبوط، ومن المفترض أن يختتم الموسم في 12 ديسمبر المقبل.
وقبل استئناف المنافسات خلال الأسبوع الجارى، خضع جميع اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين لفحوض فيروس كورونا المستجد الذى أصاب 1791 شخص وتسبب فى وفاة 61 حالة فى إستونيا التي يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليون نسمة.
قرار السماح بإقامة المنافسات الرياضية فى البلد الأوروبى تم اتخاذه فى ظل مجموعة من التعليمات منها أن لا يتجاوز عدد المتواجدين في أي فعالية رياضية 100 شخص، ويستمر غياب الجماهير حتى نهاية يونيو المقبل، وبعدها يسمح بحضور ألف مشجع فقط.
وتسبب تفشى فيروس كورونا القاتل فى وفاة الآلاف من البشر حول العالم كما أصاب ملايين الأشخاص حتى الآن ليفرض سيطرته على كل قارات الكرة الأرضية
وتم إلغاء الدوريات في بلجيكا و هولندا وفرنسا، ومن المتوقع إلغاء مسابقات أخرى بحسب تطور الفيروس في كل بلد، وذلك وفقا لما تقرره الحكومات .