قالت تقارير صحفية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لن تصدر قرارها النهائى حول إنهاء الموسم الكروى الحالى أو استمراره إلا بعد 20 مايو الجارى، وهو الموعد المحدد من قبل الحكومة لإنهاء الحجر الصحى بسبب تفشى وباء كورونا.
وأكد موقع " le360 " المغربى أن اللجنة الطبية بالاتحاد المغربى أكدت أنه لا ينبغي أن تقل مدة الاستعدادات عن 6 أسابيع، بالنظر إلى المدة الطويلة التي غاب فيها اللاعبون عن الميادين، وذلك لتفادي تعريضهم لأية إصابات قد تؤثر على مستقبلهم الكروي.
أشار الموقع إلى أن أول مقترح تقدمه اللجنة المشكلة من الاتحاد المغربى برئاسة حمزة حجوي، نائب الرئيس سوف يعرض على مجلس الإدارة فى الاجتماع المقبل إلى جانب مقترحات أخرى.
وأشار الموقع الى أن اللجنة اكتفت في اجتماع عقدته بدراسة بعض المقترحات الخاصة بعودة الدوري الممتاز دون اتخاذ أي قرار بشأن استئنافه أو إلغائه، إذ يبقى القرار بيد وزارتي الصحة والداخلية.
وتتبقى نحو 15 مباراة مؤجلة فى الدورى المغربى بعد الوصول للجولة 21 من مسابقة الدورى بسبب مشاركة الأندية فى المسابقتين العربية والقارية .
وتوقعت تقارير مغربية السيناريو الجديد من أجل إنهاء النسخة الحالية من الدورى المغربى فى حال رفع الحظر يوم 20 من الشهر المقبل، سيكون عودة المنافسات من جديد فى منتصف شهر يونيو وإنهائه فى الأسبوع الأخير من شهر يوليو.
وفى حال تم تمديد فترة الحجر الصحي سيكون الخيار المتاح هو إجراء المباريات المؤجلة وتساوى الأندية فى عدد المواجهات الملعوبة، ومن ثم تعيين الفائز بالدورى المغربى الذى سيكون متصدرا لجدول الترتيب حتى الجولة 21.
