قرر اللاعب عمرو وردة، لاعب منتخب مصر سابقًا، وفريق باوك اليوناني حاليًا، إنهاء أزماته التي أثارت ضده العواصف خلال السنوات الماضية، خاصة مع الجنس الناعم.
وأعلن عمرو وردة، رسميًا، خطبته، في حفل بسيط، اقتصر على حضور أهل العروسين، ولم يشهد تواجد أي شخص من خارج أسرة اللاعب، سواء زملائه بالمنتخب أو أصدقاء وردة من الوسط الرياضي.
ودخل عمرو وردة في عدد من الأزمات طوال مسيرته مع كرة القدم، وبدأت للظهور إلى العلن من اتهامه من قبل عارضة أزياء بالتحرش بها جنسيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبيل بطولة أمم إفريقيا 2019.
ورغم وقوف لاعبي المنتخب في صف وردة، إلا أن ضغوط السوشيال ميديا أجبرت اتحاد الكرة حينذاك، برئاسة هاني أبو ريدة، على التدخل واستبعاد اللاعب تمامًا من تمثيل الفراعنة خلال معسكر المنتخب الأول، مع توالي البلاغات عن تهم بالتحرش.
ودخلت فتاة مكسيكية على خط الإثارة المنسوب لعمرو وردة، بنشر فيديو جنسي منسوب للاعب، واتهمت اللاعب بإرسال صور جنسية فاضحة لها، ونشرت الفتاة الفيديو كاملًا عبر تويتر.
وجاءت الطامة الكبرى، خلال لعب عمرو وردة بقميص فريق فيرينيسى البرتغالى، إذ أبلغ النادي البرتغالي بقيام وردة بالتحرش بزوجات زملائه اللاعبين، بدأت الأزمة بمحاولة وردة مع زوجة قائد الفريق، الذي تشاجر معه، ليكتشف النادي قيام وردة بالتحرش بزوجة لاعب آخر، ويقرر على الفوز إنهاء تعاقده، وإبلاغ الاتحاد المصري لكرة القدم.
