ستحدد المحكمة العليا في البرازيل، اليوم الخميس، المصير النهائي لبطولة كوبا أمريكا، المقرر انطلاقها يوم 13 يونيو الجاري، ومدى إمكانية إقامتها في البرازيل.
وكان من المقرر أن تستضيف دولتي الأرجنتين وكولومبيا البطولة، ولكن تم سحب ملف البطولة من البلدين لأسباب مختلفة، فتم سحبه من الأرجنتين بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، وسحبه من كولومبيا بسبب مشاكل سياسية.
وتعاني البرازيل أيضا من تفشي فيروس كورونا فيها، مما أدى لوجود اعتراضات من الحزب الاشتراكي وعمال المعادن، ورفض لإقامة البطولة وتقدموا بشكوى إلى المحكمة.
وفي حال كان القرار النهائي إقامة البطولة في موعدها، فإن المنتخب البرازيلي سيواجه فنزويلا في مواجهة الافتتاح يوم الأحد المقبل في برازيليا.
وستقام منافسات بطولة كوبا أمريكا، بدون جماهير بسبب ظروف فيروس كورونا وتطبيقًا للإجراءات الاحترازية.
وحدد لويز إدواردو راموس، مسؤول برازيلي، عدد من الشروط للموافقة على استضافة البطولة، وهي غياب الجمهور عن الملاعب، وتطعيم جميع المنتخبات المشاركة.
وشدد، "من المهم التأكيد على أن هذا الحدث، حال أقيم، سيكون بدون جمهور، هناك 10 فرق بحد أقصى مقسمة على مجموعتين و65 فردا من كل وفد، حاصلين جميعا على التطعيم".
وبذلك ستكون هذه المرة الثانية على التوالي التي تستضيف فيها البرازيل بطولة كوبا أمريكا بعد نسخة 2019 التي توج بها منتخب السامبا.
وتوج المنتخب البرازيلي، بلقب كوبا أمريكا في نسختها الأخيرة عام 2019 على أرضها، بعد الفوز علي بيرو 3-1 في المباراة النهائية.
