وأصدر "إيفاب" قرارًا، بتأجيل العمل بهذه التعديلات التي كان مقررًا تنفيذها مطلع شهر يونيو القادم بالنسبة للبطولات المتأثرة بالتأجيلات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وتعد أبرز التعديلات التي أجراها مجلس "فيفا"، أن لمسة اليد تحتسب إذا جاءت الكرة بين الكتف والذراع، فضلا عن عدم المعاقبة على لمس الكرة باليد غير المقصود من المهاجم أو زميله إذا لم تكن مباشرة قبل تسجيل الهدف أو فرصة واضحة لتسجيل الهدف، وتحتسب مخالفة في حال كانت لمسة اليد مباشرة من زميله.
ومن بين التعديلات أيضا، إشهار البطاقة الصفراء للاعب الذي لا يحترم المسافة القانونية في إسقاط الكرة، والتي تقدر بـ4 أمتار، بعكس السابق الاكتفاء بالإنذار الشفهي فقط.
ولن يتم احتساب مخالفة على إيقاف الهجمة الواعدة في حال طبق الحكم مبدأ إتاحة الفرصة أو سمح بتنفيذ الركلة الحرة بشكل سريع، بعكس السابق التي كان يشهر فيها البطاقة الصفراء
لن يتم معاقبة حارس المرمى إذا ارتكب مخالفة وبعدها تم إهدار ركلة الجزاء أو ارتدت من المرمى دون أن تلامس الحارس إلا إذا أثرت المخالفة على من يركل الكرة، بينما كان تتم معاقبة الحارس بالبطاقة الصفراء في السابق.
ولا تمتد البطاقات الصفراء والإنذارات إلى الركلات الترجيح من علامة الجزاء، ويعاقب مسدد الركلة إذا أخطأ حارس المرمى ومسدد الكرة في نفس الوقت بالضبط.
وتضمنت التعديلات، أن المهاجم يعتبر متسللا إذا حصل على الكرة من المدافع نتيجة لمسة يد متعمدة من الأخير، فلمسة اليد المتعمدة من المدافع تعد لعبة متعمدة في حالة التسلل، مع كون اللعبة المسموح بها تجعل المهاجم المتسلل في وضعية عدم التسلل، فإن اللعبة غير القانونية لا بد أن يكون لها نتيجة مشابهة.
