وكانت مسابقات كرة القدم حول العالم قد توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا إذ توقفت بطولات الدوري المحلية وتأجلت بطولة أوروبا 2020 وكأس كوبا أميركا ومسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو لمدة عام.
وتشهد هذه الأيام ضغوط على اللاعبين من أجل القبول بتخفيض أجورهم لمساعدة أنديتهم لمواجهة تداعيات توقف المسابقات لكن اتحاد اللاعبين المحترفين قال إن هذا لا يمثل خيارا للعديد من اللاعبين بعيدا عن البطولات المحلية الكبرى إذ يعاني هؤلاء اللاعبون في الكثير من الأحيان لتغطية نفقاتهم.
وأوضح باير-هوفمان "لدينا العديد من اللاعبين الصغار يعيشون بعيدا عن بلادهم وغالبا لا توجد عائلة تساندهم في هذه البلاد والعديد منهم يملك عقودا لمدة عام واحد. هذا يشكل أزمة كبيرة بشأن ما إذا سيحصلون على أي دخل في نهاية الموسم في ظل هذا التوقف".
ووجد اتحاد اللاعبين المحترفين في دراسة نُشرت عام 2015 أن 38 % من اللاعبين الحاليين و35 % من اللاعبين السابقين يعانون من مشاكل اكتئاب أو قلق في مرحلة ما.
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن إحدى المشكلات الناجمة عن التوقف الحالي تتعلق بأن اللاعبين عادة يركزون على مهنتهم بشكل كامل لكن وجدوا أنفسهم يعانون من الفراغ حاليا ولا يجدون مباريات يفكرون فيها.
وفي إطار مساعدته للاعبين أطلق الاتحاد مبادرة بعنوان "حافظ على سلامتك الذهنية".