مبابي يتبرع بـ “مبلغ ضخم” لمواجهة كورونا في فرنسا

مبابي يتبرع بـ “مبلغ ضخم” لمواجهة كورونا في فرنسا

كشفت مؤسسة "أبي بيير" الخيرية الفرنسية عن تبرع النجم كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، بمبلغ ضخم لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وسيوجه المبلغ إلى ضمان احتياجات المشردين، من الغذاء والمياه النظيفة ومستلزمات الحياة، مع تفشي فيروس كورونا التاجي، في فرنسا.

وقالت المؤسسة الخيرية إن النجم كيليان مبابي وعائلته رفضوا الإفصاح عن مبلغ التبرع، إلا أنها قالت إنه مبلغ ضخم.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 25 ألف وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز ألف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 29 ألفًا و155 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 1696، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 49 ألفًا و344 حالة مؤكدة والوفيات 304، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 759 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 14 ألفًا و543 حالة.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ونحو 400 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 64 ألف و59 إصابة، فيما توفي 4934 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 8215 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3292 حالة فقط.

ومع  تسجيل 5000  إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 80 ألفًا و859 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.

من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، أن المرض الذي أودى بحياة الآلاف تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com