أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، عن تقليل مدة ومسافة مسيرة الشعلة الأولمبية باليابان، اليوم الثلاثاء، بسبب الحشود الكبيرة، وخوفًا من تزايد الإصابات بفيروس كورونا التاجي.
وشهدت اليابان تسجيل 1800 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 52 شخصًا.
وشهدت مسيرة الشعلة الأولمبية، في منطقة فوكوشيما، التي أصيبت بأضرار فادحة خلال تسونامي هائل في 2011 احتشاد أكثر من ألف مواطن ياباني لمشاهدتها، رغم مناشدات الحكومة اليابانية واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية بتفادي الحشود والازدحام.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، أن رئيس اللجنة توماس باخ سيناقش مصير إقامة دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" اليوم، مع رئيس الوزراء الياباني سينيزو آبي.
ويظل حق تأجيل أو إلغاء الدورة بيد اللحنة الأولمبية الدولية وحدها.
وأعلنت السلطات في كل من كندا وأستراليا عدم إرسال رياضيها إلى اليابان، تحت أي ظرف، خلال شهر يوليو المقبل.
وترفض اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة المنظمة لدورة طوكيو 2020 مناشدات العديد من الاتحادات والشخصيات الرياضية والهيئات، التي طالبت بتأجيل الدورة، وإعلان القرار سريعًا حرصا على السلامة والصحة العامة.
وكشفت تقارير صحفية أن اللجنة الأولمبية الدولية، وكذلك اللجنة المنظمة لدورة طوكيو 2020، يحاولان كسب الوقت، ربما يتمكن العالم من وقف تقشي فيروس كورونا المستجد، خوفًا من خسائر تقدر بمليارات الدولارات حال تأجيل الدورة.
وستقام دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو باليابان في الفترة من 24 يوليو إلى 9 أغسطس المقبل.
وأعلن رئيس رابطة الرياضيين الألمان، البطل الأوليمبي ماكس هارتونج، عدم مشاركته في مراسم حمل الشعلة الأولمبية لدورة الألعاب المقرر إقامتها باليابان "طوكيو 2020"، اعتراضًا على إقامة الدورة رغم ما تمثله من تهديد بنشر وباء كورونا.
وأكد النجم الألماني أن المشاركة في المراسم تعد مشاركة فيما يحدث، مطالبًا اللجنة الأولمبية الدولية والجهات المنظمة بتحمل مسؤولياتهم عن الصحة والسلامة للرياضيين والمشاركين في الأولمبياد.
وطالبت كل من اللجنة الأولمبية البرازيلية واللجنة الأولمبية النرويجية، بتأجيل دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، المقررة الصيف المقبل، وسرعة حسم الموقف، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.
