وذكرت شبكة فوجي للأنباء، إن رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، يوشيرو موري، سيقدم استقالته بعد تصريحاته التي تحدث فيها عن السيدات لفترات طويلة الأسبوع الماضية.
تصريحات موري خلال اجتماع اللجنة الأولمبية اليابانية في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، فجرت موجة من الانتقادات لرئيس الوزراء الياباني السابق محليا وعالميا، وفقا لم ذكرته رويترز.
ونتيجة لذلك، دعا موري، البالغ عمره 83 عاما، لمؤتمر صحفي في الرابع من فبراير للاعتذار ووصف تصريحاته بأنها غير مقبولة وضد المبادئ الأولمبية لكنه رفض الاستقالة.
وأدت تعليقات موري، الذي اتسمت فترته كرئيس للوزراء بالزلات والأخطاء، إلى انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وطالبه السياسيون المعارضون في البرلمان بتقديم استقالته.
وأثار موري حفيظة الكثيرين الأسبوع الماضي ودفع بمئات المتطوعين إلى الانسحاب، بعدما قال إن النساء يتحدثن كثيراً في الاجتماعات.
وأوضحت وسائل إعلام يابانية، أن اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020 تخطط لعقد اجتماع خاص، لمناقشة ردها على ما بدر من رئيسها مع ازدياد الدعوات لاستقالة موري.
وعقب تصريحات موري، استقال 390 متطوعاً في الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية، بحسب ما أكدت اللجنة المنظمة، لكنها أشارت إلى أن الانسحاب كان لأسباب متعددة ولا يتعلق حصراً بتصريح موري.
وتم تجنيد نحو 80 ألف متطوع من اليابان وخارجها للألعاب الصيفية.
وقالت الإذاعة العامة "إن إيتش كاي" إن شخصين انسحبا من المشاركة في رحلة الشعلة الأولمبية، فيما أجرى نحو 4 آلاف شخص مكالمات شكوى للمنظمين.
وتشكل هذه القضية مشكلة إضافية كان المنظمون في غنى عنها، لا سيما أنهم يكافحون لطمأنة الرأي العام المطالب بإرجاء الألعاب مرة أخرى أو حتى إلغائها بالكامل بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأظهرت استطلاعات أن أكثر من 80 في المائة من اليابانيين يعارضون إقامة الألعاب الصيف المقبل.
