الشكوك تحوم حول نية تأجيل أولمبياد “طوكيو 2020”

الشكوك تحوم حول نية تأجيل أولمبياد “طوكيو 2020”

أثارت تصريحات عضو باللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 المزيد من الشكوك حول نية تأجيل الدورة أو إلغائها، خلال الفترة المقبلة، بعد الفشل في احتواء فيروس كورونا، وانتشاره في 110 دولة حول العالم، طبقًا لأرقام منظمة الصحة العالمية.

وقال هارويوكي تاكاهاشي، عضو المجلس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، إنه سيكون من الأكثر واقعية، تأجيل الدورة لمدة عام واحد أو عامين بدلا من الإلغاء، وذلك في حال عدم إمكانية إقامتها في الموعد المحدد، الصيف المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأضاف تاكاهاشي، في تصريحات لصحيفة "وول ستريت": "لا أعتقد أن الدورة ستلغى، وإنما ستؤجل"، وتابع: "اللجنة الأولمبية الدولية ستواجه أزمة في حالة الإلغاء، فحقوق البث بالتليفزيون الأمريكي وحدها تمد اللجنة بمبلغ هائل".

ومن جانبها، علقت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، بالتأكيد على عدم درايتها باقتراح تاكاهاشي، قائلةً إن الدورة ستنطلق في الموعد المحدد لها، يوم 24 يوليو المقبل.

وأقرت منظمة الصحة العالمية أن المرض الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص في طريقه ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس القاتل وصلت إلى 113672 إصابة على مستوى العالم، بينما بلغت حالات الوفاة 4012 حالة في 110 دولة.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وبات يهدد بطولة "يورو 2020"، والمقررة في شهر مايو المقبل.

وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا التي تجاوز عدد الإصابات فيهما عتبة الألف حالة، بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، بعد تسجيل 126 حالة وفاة خلال 24 ساعة.

وأعلنت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، مساء أمس الثلاثاء، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا قفز بواقع 168 حالة إلى 631 شخصا، وذلك بارتفاع نسبته 36% في أكبر زيادة يومية منذ ظهور المرض يوم 21 فبراير الماضي، وزاد عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا، أشد بلدان أوروبا تضررا بالمرض، إلى 10149 شخصا مقابل 9172 أمس وذلك بزيادة نسبتها 10.7%.

واحتلت إيطاليا المركز الثاني عالميًا في عدد الإصابات المؤكدة والوفيات بسبب فيروس كورونا، بعد الصين، منشأ المرض.

وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في أوروبا والدولة الثانية الأكثر تضررا على مستوى العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com