قال مدافع تشيلسي البالغ من العمر 27 عامًا أنه تعرض لهتافات عنصرية خلال فوز فريقه في الدوري الانجليزي الممتاز على استاد نادي توتنهام هوتسبر في 22 ديسمبر.
بعد أن أبلغ في البداية قائده في الفريق اللاعب سيزار أزبيليكويتا ، بالهتافات المزعومة ، دعا الحكم أنتوني تايلور بعد ذلك إلى إصدار إعلان علي شاشات الملعب لتحذير المشجعين من إستخدام هتافات مسيئة.
وجاء في بيان نادي توتنهام: "لقد استخدم النادي وشرطة العاصمة الآن جميع الوسائل الممكنة للتحقيق في أعقاب الحادث المبلغ عنه في مباراتنا أمام تشيلسي في 22 ديسمبر.
" أجرينا مراجعات مكثفة لصور CCTV ولقطات فيديو ، ونعمل مع قراء الشفاه المحترفين و تمت الآن مراجعة جميع المواد والتقارير من قبل الشرطة التي أجرت تحقيقاتها الخاصة.
"لقد أخطرتنا الشرطة اليوم بأنه، بعد المراجعة والتحقيق تم إغلاق الملف لعدم العثور على أي دليل يدعم ادعاء الإساءة العنصرية.
"نحن نؤيد تمامًا أنطونيو روديجر بالإجراء الذي اتخذه – ومع ذلك ، لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء أو يتناقض معه ، وبالتالي لا نملك نحن أو الشرطة أي إجراء آخر.
"نحن فخورون بشدة بعملنا المناهض للعنصرية و عدم تسامحنا مع أي شكل من أشكال التمييز. هذا هو أحد الأسباب التي جعلنا نخصص الكثير من الوقت والموارد للتحقيق في هذا الأمر.
"لو كان هناك أي شخص مذنب في هذا الأمر ، فقد كنا عازمون على إصدار حظر له مدى الحياة من استادنا لأنه لن يكون له مكان في قاعدة المشجعين . و إذا ظهرت أي معلومات جديدة ، فسيتم التحقيق في ذلك بشكل كامل."
و أعرب المدافع الالماني عن استيائه من أن يتم تصويره ككاذب ، مصرا على أنه شعر بأنه "حيوان".
وقال لصحيفة دير شبيجل: "أسأل نفسي:" كيف يمكن أن يدرك أي شخص من بين 60 ألف شخص في هذا الملعب أي شيء حيال ذلك؟ " لذلك ، أقف هناك [متهم] بالكذب ، لدي شعور بأن الجميع يتوقع أن أغلق فمي ، لكن لدي رسالة لكم: لن أفعل ذلك.
"شعرت كأنني لم أكن إنسانًا ، كأنني حيوان. "كالقرد". أعتقد أنك لو لم تعش مثل هذه المواقف ، فلن تتخيل كيف شعرت. ضد توتنهام شعرت بالوحدة بشكل لا يصدق".
وكشف روديجر أيضًا أن هاري كين مهاجم توتنهام اعتذر له بعد المباراة وأنه ممتن للإشارة التي قدمها قائد منتخب إنجلترا.
"قلت [لكين]:" إنه ليس خطأك على الإطلاق ، ليس عليك الاعتذار ". لكنه أراد أن يفعل ذلك كعلامة على أن ناديه لا يفكر في ذلك ، وكان ذلك جيدًا بالنسبة لي . "
وتعليقًا على حالات العنصرية المتكررة التي تزعج المجتمع بشكل عام ، أضاف روديجر: "الأخبار تصدمني. لا أستطيع أن أفهم أن العنصرية لا تزال قائمة حتى اليوم".
