لايفهم كييليان مبابي أبداً قرارات المدرب الالماني توخيل , في المقابل توخيل يُريد فرض سيطرته على الفريق .
مبابي يُريد ان يلعب كل شيء ولايهتم لأي شيء آخر , لايُريد اي راحة ولايُريد الخروج من الملعب .
دائماً في الخلفية يتم الحديث عن ريال مدريد وارتباطه بالجوهرة الفرنسية , الجميع في مدريد (يفرك) يديه من اجل اللاعب .
إدارة النادي وزين الدين زيدان لايخفوا اعجابهم بـ مبابي وعبروا عن ذلك بشكل صريح .
ريال مدريد سبق وأن دخل على الخط من اجل اللاعب عندما كان في موناكو , ولكن الامر لم يتم .
ولكن النادي يحرص تماماً على عدم التحرك الان , تماماً كماحدث في صفقة نايمار … ريال مدريد لن يتحرك في الوقت الحالي ولايُخططون لفعل ذلك .
تربط ادارة ريال مدريد وادارة باريس سان جيرمان علاقة قوية لاينوون بأي شكل كسرها … ناصر الخليفي وفلورنتينو بيريز أصدقاء مُقربين .
بالنسبة لريال مدريد لايُريدون القيام بأي خطأ , إذا أراد ريال مدريد أي لاعب من باريس سيتم طرق باب باريس أولاً .
الفكرة الموجودة لدى النادي هي إنهم يُريدون أن يكونوا حلاً وليس جزء من مشكلة مبابي الحالية .
ريال مدريد سينتظر إتصال من باريس من اجل مبابي تماماً كما انتظروا اتصال من باريس من اجل نايمار في 2019 , ولكن إن لم يأتي الاتصال فلن يتحركوا !!
الوقت يعمل لصالح كيليان , عقد اللاعب ينتهي في 2022 وهدفه هو عدم التجديد رغم كل شيء مُقدم له .
في باريس هُم يسعون لتغيير الوضع بأي طريقة حتى وإن كان الامر يعني اقالة المدرب توخيل وجلب مدرب جدديد .
في باريس أثبتوا دائماً إن الرؤساء والادارة هُم من يُديرون الصفقات وبيع اللاعبين , آخرها ماحدث مع كافاني ..
للمرة الثالثة في هذا الموسم ياتي الخلاف بين مبابي وتوخيل وأمام الكاميرات .
نيمار الذي دخل في خلافات مع النادي في الصيف عاد ومثل الفريق بشكل كامل واظهر التزامه مع الفريق على الاقل لنهاية الموسم .
النجم البرازيلي عاد ليكون لاعب للفريق بينما مبابي خرج عن النص في اكثر من مرة واصبح لايُجيد التعامل مع مدربه .
في آخر مباراة بين باريس ومونبيلييه والتي كانت النتيجة فيها تُشير لـ5/0 وفي الدقيقة 69 يظهر اسم مبابي على لوحة التغيير ليخرج ويدخل مكانه ايكاردي .
هذا الامر اثار غضبه للغاية ودخل في خلاف مع توخيل امام الكاميرات ليُثبت إنه غاضب وبشكل كامل ممايحدث .
في مباراة ذهاب الدوري ضد مونبيلييه تم تغييره وضد نانت أيضاً تم تغييره .. مبابي غاضب .
هذا الخلاف بين المدرب والنجم قسم الجمهور ايضاً .. فئة منهم تعتبر إن كلمة المدرب هي التي يجب أن تكون العُليا بينما اخرون يرون إن النجم الفرنسي لديه كامل الحق .
توماس توخيل اوضح في اكثر من مُناسبة رأيه في الموضوع حيث قال (أنا المدرب وليس مبابي) !
في باريس هُم مقتنعون تماماً إن زمن سلطة النجوم (ولى) وإن الفريق سيأتي اولاً .