أظهر فينيسيوس جونيور رباطة جأش أمام المرمى عندما سجل هدف ريال مدريد الثالث في فوزه 4-0 على ريال سرقسطة ليلة الأربعاء ، ولكن هذا يرجع إلى العمل الشاق للبرازيلي أثناء التدريب.
بدلاً من الذعر كما تعود امام المرمى ، اختار فينيسيوس أن يتوج جهوده بهدف بعد تمريرة رائعة مع خاميس رودريجيز.
كان هذا هو الهدف الثالث للبرازيلي هذا الموسم ، حيث سجل آخر هدف له أمام نادي بروج يوم 11 ديسمبر.
في الواقع ، منذ فترة الاعداد قبل الموسم ، يدرك فينيسيوس أنه يحتاج إلى تحسين معدل أهدافه إلى نسبة الفرص.
سجل فينيسيوس سبعة أهداف في 51 مباراة لريال مدريد ، سدد علي مرمي الخصوم 45 تسديدة ، ليصبح معدل تهديفه بنسبة 15.5 في المائة فقط. تنخفض هذه النسبة إلى 5.9 في المائة إذا تم أخذ جميع التسديدات البالغ عددها 118 .
لهذا السبب ، بعد كل جلسة تدريب ، من الشائع أن نرى فينيسيوس يعمل على تسجيل الاهداف وهو يتطلع إلى التحسن كلاعب. وقد فعل ذلك تحت العين الساهرة ونصيحة المدرب زين الدين زيدان.
هذا ليس شيئًا جديدًا بالنسبة لزيدان. خلال الفترة التي قضاها كمساعد لكارلو أنشيلوتي ، عمل مع خاميس رودريجيز لمساعدة الكولومبي على تحسين كفاءته أمام المرمى.
في كلتا الحالتين ، يتشابه ملف تعريف اللاعب: الجناح الذي يتمتع بالقوة والسرعة والقدرة المدهشة على التغلب على اللاعبين بشكل فردي ، لذلك فإن إضافة الأهداف إلى هذه المهارات هو المطلوب إلى الانتقال للمستوى التالي.
من الواضح أن فينيسيوس يحتاج إلىتحسين قدراته عندما يتعلق الأمر بتسجيل الأهداف ، ولكن تسجيله في سرقسطة يمكن أن يكون نقطة الانطلاق في هذا الصدد.
زيدان لا يريد فقط أهداف من فينيسيوس ؛ يريده ايضاً أن يتحسن بشكل دفاعي.
ليس من المستغرب أن يتطلع الفرنسي إلى الثناء على فينيسيوس بعد المباريات التي قام فيها بتحول دفاعي جيد ، كما فعل في مباراة سيلتا فيجو .
على الرغم من ترك الشاب علي مقاعد البدلاء أو حتى في المدرجات لبعض المباريات ، لا يزال زيدان يؤمن بقدرات فينيسيوس.
وقال زيدان "إنه في التاسعة عشر من عمره و هو مستقبل النادي".
