افتتح لاعب نادي ليفربول، ريان بروستر، المعار إلى صفوف سوانزي سيتي، سجله التهديفي في المبارة الثانية بدوري التشامبيونشيب.
اللاعب الواعد خرج مدرسة ليفربول لا تنقصه الثقة، داخل الملعب و خارجه، وعلى أرض الملعب، افتتح بروستر حسابه الاحترافي بتسجيله هدفه الاول لنادي سوانزي في فوزهم بنتيجة 2-1 على نادي ويجان أثليتيك.
بهذا الهدف ساعد اللاعب نادي سوانزي على الانتقال إلى المراكز الستة الأولى في البطولة بعد أن جاء من الخلف ليحصصل على النقاط الثلاث في اللقاء على ملعبه الجديد لايبيرتي.
تحدث بروستر إلى إيكو بعد المباراة: "لقد عرفت عندما جئت إلى هنا ان هذا ما نريد القيام به، دفع الفريق نحو المراكز المؤهلة للبريميرليج".
وتابع: "إذا كان هذا هو الهدف الاساسي التسجيل وقيادة الفريق هجومياً، فسأبذل قصارى جهدي للقيام بذلك، سجلت هدف واندريه أيو هدف، التدريب مكثف وجيد للغاية، أعتقد أنه علينا فقط الاستمرار".
بعد التعاون مع ستيف كوبر، مدرب ليفربول السابق، وكونور زميله في منتخب انجلترا للشباب استغرق اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا 19 دقيقة فقط لفتح سجله التهديفي في أول مباراة له على أرضه.
قال: "لقد لعبت مع كونور كثيرًا عندما كنا أصغر سناً، في منتخب إنجلترا، وأنا أعلم انه عندما يحصل على الكرة في منتصف الملعب ينظر للمهاجمين".
"لقد عرفت حالما حصل على الكرة انه علي الجري وبالفعل ارسل الكرة لي لاسكنها الشباك".
"لقد رأيت الكثير من تلك التسديدات التي سددتها تذهب مباشرة فوق العارضة ولكني ممتن أنها مرت في الزاوية السفلية ويمكنني الاحتفال أمام الجمهور."
وحول مشاعر اللعب في مباراة احترافية ، أضاف: "كنت سعيدًا للغاية ومتحمس للغاية لأن الهدف الأول هو دائمًا لتعزيز الثقة".
"التسجيل في ثاني مباراة لي مع سوانزي أمر جيد، كما أنه أول اهدافي الاحترافية و من الجيد الحصول عليه في وقت مبكر".
واختتم تصريحاته: "أحاول مساعدة الفريق، وإذا كان ذلك عن طريق الحصول على هدف مثل اليوم والفوز 2-1، فهذا أمر جيد، لقد سجلت في وقت مبكر من أجل سوانزي، وآمل الآن أن أحصل على ثلاثة وأربعة وخمسة اهداف ومواصلة التهديف باستمرار".
