وفاة دييجو مارادونا.. بيتر شيلتون: نجم “يد الله” عظيم ولكن بدون روح رياضية

وفاة دييجو مارادونا.. بيتر شيلتون: نجم “يد الله” عظيم ولكن بدون روح رياضية

 أعرب بيتر شيلتون، الحارس الإنجليزي في كأس العالم بالمكسيك عام 1986، عن حزنه عندما علم بوفاة دييجو مارادونا، لكنه لا يزال منزعجًا من هدف الأرجنتيني العظيم "يد الله" ضد إنجلترا في كأس العالم 1986.

 وتوفي مارادونا الأربعاء عن 60 عامًا، تاركًا الأرجنتين وعالم كرة القدم في حالة صدمة.

 وأصاب اعتلال الصحة وإدمان المخدرات نجم برشلونة ونابولي السابق بعد أيام لعبه، وخضع مؤخرًا لعملية جراحية بسبب جلطة دموية في دماغه.

وجرى تكريم ورثاء الأسطورة من أمثال بيليه وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

ولكن لدى شيلتون أسباب أكثر من غيره للشعور بالكراهية تجاه مارادونا، الذي سدد الكرة في مرماه ليحرز هدف الأرجنتين الأول في فوزها 2-1 في ربع النهائي على إنجلترا قبل 34 عامًا.

 وقال شيلتون لصحيفة ديلي ميل: "لقد أزعجني ذلك على مر السنين.. لن أكذب بشأن ذلك الآن.. يقول الناس أنه كان يجب علي تشتيت الكرة على أي حال وأنني تركت رجلاً أصغر وأقصر يقفز أعلي مني.. هذا هراء.. لقد قفز قبلي ولكن هذا يمكن أن يحدث.. لم يكن ليقوم بضرب الكرة بيده  إذا كان يعلم أنه يستطيع أن يلعبها برأسه، أليس كذلك؟ بالطبع لا.. لذا فأنا موافق على كل ذلك.. لا، ما لا أحبه هو أنه لم يعتذر أبدًا.. لم يقل أبدًا في أي مرحلة أنه خدع وأنه يود أن يقول آسف.. بدلاً من ذلك، استخدم عبارة" يد الله ".. لم يكن ذلك حق".

 وأضاف: "يبدو أنه كان عظيم ولكن للأسف بدون روح رياضية".

 وغرد شيلتون اليوم الخميس ليصف مارادونا بأنه "أعظم لاعب كرة قدم لعبت ضده بدون سؤال"، لكنه قال لصحيفة ديلي ميل إن محاولات توحيده مع مارادونا على مر السنين لم تؤد إلى شيء، بعد أن لم تحصل على أي ضمانات يقصدها المايسترو الصغير  للاعتذار.

 وعلى الرغم من أن جاري لينيكر، هداف إنجلترا في تلك المباراة عام 1986، تحدث باعتزاز عن مارادونا، فإن شيلتون يشك في أن الكثيرين في الفريق الذي خسر ذلك اليوم في ملعب أزتيكا يشاركونه شكاويهم.

وتابع شيلتون: "يشعر معظم المنتخب الإنجليزي الذي لعب في المكسيك بالطريقة التي أشعر بها حتى يومنا هذا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com