وذكرت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن المفقودات من اتحاد الكرة المصري تشمل كؤوس البطولات الإفريقية، وكؤوسًا تذكارية أخرى، بالإضافة لميداليات ودروع خاصة ببطولات المنتخب المصري الأول لكرة القدم.
وتعمل لجان الفحص بالوزارة بمختلف الهيئات الرياضية لرفع التقارير الخاصة بأية مخالفات تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة لإعمال شئونها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة في هذا الشأن.
وأعلنت وزارة الرياضة المصريو تشكيل لجنة رقابية وقانونية وفنية للبحث والتحقيق فى اختفاء كؤوس من مقر اتحاد الكرة خلال الأيام الماضية.
وأكد مصدر مسؤول في اتحاد الكرة أنه يتم عملية جرد بمقر الجبلاية لمعرفة الكؤوس والدروع والميداليات الموجودة والبطولات التى حصل عليها المنتخبات، إلى جانب الدروع والهدايا التذكارية فى السنوات الماضية.
واعترف اتحاد الكرة المصري في بيان سابق باختفاء كؤوس البطولات الإفريقية، وقال اتحاد الكرة أنه في اطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير."
وأكد اتحاد الكرة في البيان "يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة."
بعد بحث مسئولو اللجنة الخماسية عن الكأس أبلغهم موظف بأنها مع أحمد حسن كابتن منتخب مصر السابق والذى شارك مع منتخب مصر فى البطولات الأفريقية الثلاث المتتالية التى فاز بها الفراعنة فى 2006 و2008 و2010 فى عهد حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب، ليحتفظ الاتحاد بالكأس مدى الحياة، قبل أن يؤكد أحمد حسن أنه لم يأخذ كأس الأمم الأفريقية كما يتردد، ليقرر مسئولو الجبلاية التحقيق فى الواقعة والبحث عن كأس الأمم.
