ورفض فريق أرسنال في البداية الحصول على تخفيض في الأجور بنسبة 12.5% لمدة 12 شهرًا، ولكن بعد أن تدخل المدرب ميكيل أرتيتا، وافق اللاعبون ماعدا أوزيل على قبول اقتراح النادي.
ومع ذلك، أعلن أرسنال الأسبوع الماضي أنه يعتزم الاستغناء عن 55 عضوًا في فريق العمل ، حيث قيل إن اللاعبين غاضبون من القرار.
ووفقًا لصحيفة أتلتيك، قال أوزيل، الذي يتبقى له عام واحد في عقده في استاد الإمارات، إنه لم يوافق على خفض الأجور؛ لأنه شعر بأن النادي أجبر اللاعبين على اتخاذ قرار سريع، مضيفًا: "بصفتنا لاعبين، أردنا جميعًا المساهمة، لكننا احتجنا إلى مزيد من المعلومات ولم يتم الرد على العديد من الأسئلة".
وتابع: "كان الجميع على ما يرام مع التأجيل بينما كان هناك الكثير من عدم اليقين – كنت سأكون على ما يرام لأخذ حصة أكبر – ثم خفض إذا لزم الأمر، بمجرد أن أصبحت التوقعات المالية والكرة واضحة، لكننا اندفعنا إلى القرار دون استشارة مناسبة".
ومضى قائلاً: "بالنسبة لأي شخص في هذه الحالة، لديك الحق في معرفة كل شيء، وفهم سبب حدوثه، وإلى أين تذهب الأموال، لكننا لم نحصل على تفاصيل كافية، كان علينا فقط اتخاذ قرار. كان الأمر سريعًا للغاية بالنسبة لشيء مهم للغاية وكان هناك الكثير من الضغط".
واستدرك: "هذا لم يكن عادلاً، خاصة بالنسبة للشباب، ورفضت، لقد رُزقت بطفل في المنزل ولدي التزامات تجاه عائلتي هنا، في تركيا وألمانيا، تجاه جمعياتي الخيرية أيضًا، وأيضًا مشروع جديد بدأناه دعم الناس في لندن من القلب وليس للدعاية".
وبحسب ما ورد كان أوزيل اللاعب الوحيد في الفريق الذي رفض تخفيض راتبه، لكنه ادعى أن الأمر لم يكن كذلك.
وقال: "الناس الذين يعرفونني يعرفون بالضبط كم أنا كريم، وعلى حد علمي، لم أكن اللاعب الوحيد الذي رفض الخفض في النهاية، لكن اسمي فقط هو الذي ظهر، أعتقد أن هذا لأن بعض الناس يحاولون منذ عامين تدميري، وجعلني غير سعيد، لدفع أجندة يأملون أن تقلب المؤيدين ضدي وترسم عني صورة غير صحيحة".
وظهر أوزيل في كل مباراة بالدوري الممتاز تحت قيادة أرتيتا حتى مارس، ومع ذلك لم يظهر صانع الألعاب مرة واحدة في أي منافسة بعد إعادة التشغيل.
وقال أوزيل: "ربما أثر القرار على فرصي في الملعب، لا أعرف، لكنني لست خائفًا من الدفاع عما أشعر بأنه صحيح، وعندما ترى ما حدث الآن للوظائف في النادي وتسريح الموظفين، ربما تعرف بأنني كنت على حق".
