انتقد فرناندو مييرا مدافع منتخب البرتغال السابق، قائد المنتخب كريستيانو رونالدو، عقب تصرفه في مباراة منتخب البرتغال ضد صربيا أمس السبت.
وقال مييرا إن قائد منتخب البرتغال لم يتصرف بشكل سليم، عندما ألقى شارة قيادة منتخب بلاده وانسحب إلى غرفة الملابس، قبل انتهاء المباراة.
أضاف مييرا الجميع يتفهم إحباط كريستيانو رونالدو، لكنه قائد المنتخب، وهو يمثل قدرة لزملائه، وقدوة لأغلب اللاعبين البرتغاليين صغار السن.
وكان حكم المباراة قد رفض احتساب هدفا صحيحا لصالح كريستيانو رونالدو في الثواني الأخيرة من عمر المباراة بعد أن تخطت الكرة خط المرمى قبل أن ينقذها مدافع صربيا.
كريستيانو رونالدو احتفل قبل أن يتلقى الصدمة بعدم احتساب الهدف، لينفعل بشدة على حكم المباراة المساعد، قبل أن يتجه نحوه حكم الساحة ويشهر في وجهه البطاقة الصفراء، وما كان من نجم يوفنتوس إلا أن ألقى شارة الكابتن على الأرض، وغادر ملعب المباراة قبل نهايتها بثوان.
كشف فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، عن اعتذار حكم مباراة منتخب بلاده ضد ضربيا عقب مشاهدته اللقطة المثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
وعلق سانتوس على هذه الواقعة في المؤتمر الصحفي قائلا " الهدف واضح، استدعاني الحكم إلى غرفة الملابس واعتذر".
وأضاف "أخبرني الحكم داخل الغرفة أنه سيشاهد الصور وإذا كنت على حق، فسوف يعتذر، وبالفعل اتصل بي، وذهبت إلى هناك واعتذر لي، إنها المرة الثانية في التصفيات التي أشعر فيها بالأسف بعد مباراة".
وتابع " الحكم أخبرني أنه لا توجد تقنية الفيديو في المباراة، وأنه من المهم وجودها، كانت الكرة نصف متر داخل خط المرمى وكان اللاعب على الجانب الآخر من حارس المرمى، لا يوجد عائق بين حارس المرمى والهدف، كان واضحا جدا، اللاعب المنافس على الجانب الآخر، كان يجب أن يراه، هذا لا يحل المشكلة".
وأتم سانتوس تصريحاته قائلا "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في هذه الأنواع من المواقف، الحكام يرتكبون أخطاء، هذا صحيح، لكن هذا هو السبب في وجود تقنية حكم الفيديو المساعد وخط المرمى".
وتصدر منتخب صربيا جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط متفوقا بفارق الأهداف فقط عن المنتخب البرتغالى صاحب نفس الرصيد من النقاط، فيما يأتي منتخب لوكسمبرج ثالثا برصيد 3 نقاط بفوزه على أيرلندا بهدف دون مقابل.
