أدارت الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابات، مباراة هولندا ضد لاتفبا، في إطار تصفيات أوروبا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022.
وأصبحت فرابات أول أمرأة تدير مباراة في تصفيات كاس العالم للرجال.
كانت الفرنسية قد تولت في السابق مسؤولية مباريات الأندية الأوروبية للرجال.
وسجل كل من ستيفن بيرجيس لاعب فينورد ولوك دي يونج لاعب إشبيلية في مباراة سيطر عليها الهولنديون.
أقيمت المباراة أمام 5,000 مشجع على أرضهم في ملعب كرويف أرينا الذي يسع 55,000 متفرج في أمستردام.
وكان على القلة المحظوظة اتباع بروتوكولات كوفيد -19 الصارمة للحصول على فرصة لمشاهدة المنتخب الوطني.
وشهدوا أداء هولندا المهيمن ، في تناقض صارخ مع العرض خلال الخسارة 4-2 في تركيا الأسبوع الماضي.
كان ينبغي لفريق فرانك دي بوير أن يسجل أكثر من الهدفين ضد لاتفيا ، حيث صنع 37 فرصة مذهلة.
افتتح بيرجيس التسجيل في الدقيقة 32 بتسديدة رائعة من حافة المنطقة قبل أن يسدد دي يونج هدفه الثاني بعد نهاية الشوط الأول.
وسدد كل من دي يونج ولاعب خط وسط أياكس ديفي كلاسن في العارضة من مسافة قريبة، بينما قام روبرتس أوزولس حارس لاتفيا بعدة تصديات رائعة.
وكان التصدي الوحيد للحارس الهولندي تيم كرول هو من أندريه سيجانيكس، في وقت متأخر من المباراة.
لم يكن لدى السيدة فرابارت أي حوادث خلافية كبيرة للتعامل معها. وستصبح الأوكرانية كاترينا مونزول، الأحد، ثاني امرأة تدير مباراة في تصفيات الرجال، عندما تتولى مسؤولية مباراة النمسا ضد جزر الفارو.
قبل انطلاق المباراة، نزل المنتخب الهولندي إلى الميدان مرتديًا قمصانًا سوداء مكتوبًا عليها عبارة "كرة القدم تدعم التغيير"، في إشارة إلى محنة العمال المهاجرين في قطر التي تستضيف كأس العالم المقبلة. وقد أعقبت رسائل مماثلة لتلك التي روجت لها فرق النرويج وألمانيا.
قبل المباراة، قال المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت إن هذا شيء كان الفريق يفكر فيه لبعض الوقت.
وتخضع استضافة قطر للبطولة للتدقيق السياسي في هولندا ، حيث تم تمرير اقتراح أخير في البرلمان الهولندي يدعو الملك ورئيس الوزراء إلى عدم السفر إلى البطولة، في حالة تأهل الفريق.
