أكد الحارس مانويل نوير، قائد منتخب ألمانيا، إن زملائه لا يمكنهم تحمل نكسة جديدة بقميص منتخب بلادهم، عقب الفترة المخيبة الماضية.
وقال نوير، في مؤتمر صحفي افتراضي، اليوم الثلاثاء، إن مواجهة ألمانيا وأيسلندا في تصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا، والمقررة بعد غد الخميس، تمثل فرصة لعودة الأداء القوي المعروف عن الماكينات.
أضاف أن الجميع مصمم على تغيير الصورة السيئة للمنتخب، والتي استمرت منذ الخروج من دور المجموعات بكأس العالم 2018 في روسيا.
ويستضيف منتخب ألمانيا القوي نظيره منتخب أيسلندا، على ملعب أم إس في أرينا، بعد غد الخميس 25-3-2021، لحساب الجولة الأولى بالمجموعة العاشرة بتصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا.
يحمل منتخب ألمانيا آمال جماهيره في الوصول لنهائيات كأس العالم قطر 2022، للبحث عن لقب خامس بالمحفل العالمي الأهم للمنتخبات، عقب تتويجها بكأس العالم في أعوام (1954 و1974 و1990 و2014) في ظل امتلاك المانشافت لمنتخب رائع ويمتاز بالخبرة وتوافر عناصر واعدة.
لكن خلال آخر البطولات الرسمية التي خاضها منتخب ألمانيا، فشل في الوصول لنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، وترك بطاقة التأهل الوحيدة لمنتخب إسبانيا، عقب سقوطه بسداسية تاريخية.
واستمر أداء الماكينات المخيب تحت القيادة الفنية للمدرب يواكيم لوف، الذي أعلن ترك مقعد المدير الفني لمنتخب ألمانيا عقب بطولة أوروبا "يورو 2021" المقبلة.
بينما لا يمتلك المنتخب الأيسلندي، تاريخًا أو نجوما يضاهي بهما منتخب ألمانيا الرهيب، لكن الفريق الشاب يأمل في تحقيق مفاجأة وحجز مركز مؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، أو مركز يذهب به إلى الملحق الأوروبي.
وأوقعت قرعة تصفيات كأس العالم عن القارة الأوروبية منتخب ألمانيا في المجموعة العاشرة، بجوار منتخبات أيسلندا ورومانيا وأرمينيا وليختنشتاين ومقدونيا.
ويعتمد المنتخب الألماني على مجموعة من أشهر نجوم كرة القدم الأوروبية، ويلعبون في أكبر أنديتها، بداية من تيمو فيرنر وكاي هافيرتز في تشيلسي الإنجليزي، ومانويل نوير القائد وحارس بطل أوروبا بايرن ميونخ، وليروي ساني وسيرج جنابري وليون جوريتسكا نجوم بايرن ميونخ، وتوني كروس لاعب ريال مدريد.
