تم الإعلان عن تشكيل الدوري الأوروبي الممتاز يوم الأحد ، لكن الكثير من الأسئلة الحيوية حول مسار كرة القدم الأوروبية لا تزال دون إجابة.
يوفنتوس وميلانو وإنتر هم ممثلو الدوري الإيطالي الثلاثة المشاركون ، على الرغم من أن السيدة العجوز نشرت بيانًا مثيرًا للدهشة بعد تأكيد الانفصال ، لكن تأثير هذه الخطوة كان محسوسًا في جميع أنحاء أوروبا.
بيان صدر باسم الأندية الـ 12 المؤسسة – أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وأتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد للانضمام إلى الثلاثي الإيطالي – والردود اللاحقة من الهيئات الإدارية والحكومات الوطنية حاولت لمعالجة عدد من القضايا التي أثارها إنشاء الدوري الأوروبي الممتاز ، لكن الكثير منها لا يزال غير واضح.
هذه بعض الأسئلة الملحة التي تحتاج إلى إجابة – ولماذا هي مهمة.
ماذا يعني الدوري الأوروبي الممتاز بالنسبة لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لهذا الموسم؟
انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الأحد بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيطرد 12 ناديًا من المنافسة الأوروبية. قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان إن "الأندية المعنية ستُمنع من اللعب في أي مسابقة أخرى على المستوى المحلي أو الأوروبي أو العالمي ، ويمكن حرمان لاعبيها من فرصة تمثيل منتخباتهم الوطنية" ، لكنه لم يوضح ما إذا كان ذلك متعلق بموسم 2020-21 ، أو بالمواسم المستقبلية فقط. ثلاثة من أربعة وصلوا إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هم من بين مؤسسي الدوري الأوروبي الممتاز ESL – تشيلسي ومانشستر سيتي وريال مدريد.
إذا تصرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لطرد 12 ناديًا هذا الموسم ، فمن المفترض أن يترك باريس سان جيرمان – الذي رفض أن يكون جزءًا من الانفصال – فائزًا بشكل افتراضي.
وبالمثل ، فإن اثنين من آخر أربعة في الدوري الأوروبي هم من الموقعين على الانفصال – أرسنال ومانشستر يونايتد. منعهم من مسابقات UEFA لهذا الموسم قد يؤدي إلى استقبال فياريال وروما للنهائي.
وبحسب ما ورد أرسل الدوري الممتاز رسالة إلى الفيفا FIFA و اليوافا UEFA كجزء من محاولة لعرقلة العقوبات المفروضة على هيئات إدارة كرة القدم. تقدم الرسالة إشعارًا بالإجراءات القانونية في المحاكم الأوروبية لتحقيق هذه الغاية.
كيف ستتأثر الدوريات المحلية لهذا الموسم بالدوري الأوروبي الممتاز؟
سيؤثر خصم النقاط للأندية المنشقة بشكل كبير على بطولات الدوري المحلية ، اعتمادًا على حجم العقوبة – ونجاح محاولات الأندية لمنع أي عقوبة.
مانشستر سيتي وإنتر متصدران في إنجلترا وإيطاليا على التوالي. يخوض أتلتيكو وبرشلونة ومدريد معركة ثلاثية في إسبانيا. قد تؤدي استقطاعات النقاط إلى فتح هذه البطولات على مصراعيها في الأسابيع الأخيرة من الموسم.
يمكنهم أيضًا إضافة الوقود إلى النار حيث أعلنت أندية الدوري الأوروبي الممتاز ESL عن نيتها الاستمرار في المنافسة في الدوريات المحلية الخاصة بها بعد إطلاق المنافسة ، والتي من المحتمل أن تكون في وقت مبكر من أغسطس. يبقى أن نرى كيف لا يزال بإمكانهم الحصول على علاقة جيدة مع بطولات الدوري التي تنتمي إلى اتحاد هم في الأساس يتخلون عنه.
كيف سيحدث يورو 2020؟
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن اللاعبين الذين يتنافسون في منافسة خارج الاتحاد الأوروبي سيتم منعهم من اللعب في مسابقات الاتحاد الأوروبي. سيشمل ذلك المباريات الدولية.
من المقرر أن تقام يورو 2020 قبل انطلاق الدوري الأوروبي الممتاز ، وبالتالي قد تتجنب المواجهة التي لا مفر منها على ما يبدو. ولكن هل سيكون أفضل لاعبي اللعبة على استعداد للمخاطرة بالإبعاد عن كرة القدم الدولية من أجل مشروع تقوده الأندية التي تم التعاقد معهم؟
ماذا يعتقد اللاعبون؟
في الواقع ، أين استشار اللاعبون حتى؟ إنه سؤال يستحق طرحه لأنهم هم الذين سيلعبون المباريات بالفعل في المسابقة الجديدة ، وليس جويل جلازر وفلورنتينو بيريز وأندريا أنييلي ، الأشخاص الوحيدون الذين تحدثوا علنًا عن الدوري الأوروبي الممتاز حتى الآن.
تحدث العديد من اللاعبين السابقين ضد المقترحات ، وكلهم تقريبًا سلبي ؛ قلة من اللاعبين الحاليين من الأندية المنشقة ، إن وجدوا ، قالوا أي شيء على الإطلاق. إذا رفض اللاعبون المشاركة ، فهذ فخ تعاقدي أخر سيفتح. هناك المزيد من الأسئلة في انتظار الإجابات.
لا شك أن التلفزيونات الناقلة الذين دفعوا ثروة مقابل حقوق دوري أبطال أوروبا لديهم قائمة طويلة من الأسئلة الخاصة بهم. المشجعون يفعلون ذلك أيضًا ، سواء كانوا يدعمون أحد الأندية الـ 12 أو أي من أولئك الذين تركوا وراءهم. يبدو من غير المحتمل أن تكون الإجابات مرضية. حققت الأندية المنشقة انتزاعًا للسلطة ، وأدى إعلان كرة القدم إلى حافة الهاوية.
