إسبانيا تقضي على آمال التغيير بالمنتخب الألماني

إسبانيا تقضي على آمال التغيير بالمنتخب الألماني

ضاعفت خسارة المنتخب الألماني 6-صفر أمام إسبانيا أمس الثلاثاء في أثقل هزيمة للألمان في90 عاما مشكلات الفريق الذي يعاني في الأشهر الأخيرة.

وأعرب يواكيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، عن حزنه الشديد بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها المانشافت أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين في ختام مرحلة المجموعات بدوري الأمم الأوروبية.

وودع المنتخب الألماني مسابقة دوري الأمم الأوروبية ليصعد الفريق الإسباني بدلا منه إلى دور الأربعة بالمسابقة.

وقال لوف في تصريحات صحفية: "من الصعب أن أشرح ما حدث، إنه يوم أسود في تاريخ ألمانيا، لا أعرف ما حدث في الدفاع أو الهجوم ولا استثني أي لاعب من إلقاء اللوم عليه".

وأضاف: "في هذه المباراة كانت المشاكل عديدة خاصةً في الدفاع وسار كل شيء بشكل خاطىء وكارثي".

وتابع: "المساحات الكبيرة ظهرت في دفاعنا بعد الهدف الأول وغاب التنظيم عن أدائنا ولم ننجح في قطع أي كرات على الإطلاق".

وأتم لوف تصريحاته قائلا " أثق في جميع اللاعبين، كنا نسير في الطريق الصحيح لكن مباراة إسبانيا أثبتت لنا أننا لا نتواجد في المكان الذي نريده ما حدث كان انتكاسة كبيرة للغاية بلا شك".

وبعد الفوز بكأس العالم 2014، خرجت ألمانيا من دور المجموعات بعدها بأربع سنوات، ثم هبطت من القسم الأول في دوري الأمم بعد عدة أشهر بسبب الفشل في الفوز بأي مباراة، وبقيت في النهاية بعد تغيير في اللوائح.

وتسبب هذا الخروج في بدء إجراء تغييرات كبيرة حيث استبعد لوف مجموعة من اللاعبين الفائزين بكأس العالم مثل توماس مولر وجيروم بواتينج وماتس هوميلز وضم في المقابل عدة لاعبين شبان.

لكن الخسارة أمام إسبانيا تعني مجددا أن ألمانيا خرجت من دور المجموعات في دوري الأمم ولن تظهر في الدور قبل النهائي.

ومع زيادة الانتقادات ورفض لوف استدعاء بواتينج ومولر، الفائزين بخمسة ألقاب مع بايرن ميونخ هذا العام، وهوميلز أيضا، وجد مدرب ألمانيا نفسه في مأزق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com