عاجل.. تجميد النشاط الرياضى فى تونس بعد وصول كورونا لمرحلة “الوباء العالمى”

عاجل.. تجميد النشاط الرياضى فى تونس بعد وصول كورونا لمرحلة “الوباء العالمى”

أعلنت وزارة الرياضة التونسية، مساء الاربعاء، تأجيل جميع المنافسات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية الرسمية منها أو الودية في تونس إلى أجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا، يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية وصول فيروس كورونا لمرحلة "وباء عالمي".

أقرت منظمة الصحة العالمية، مساء الأربعاء، أن المرض الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.

ونتيجة لتفشي الفيروس وانتشاره، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن قلق المنظمة من فشل جهود الحكومات في وقف تفشي الفيروس القاتل، الذي بات يشكل وباءً عالميا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس القاتل وصلت إلى 113672 إصابة على مستوى العالم، بينما بلغت حالات الوفاة 4012 حالة في 110 دولة.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن هذا القرار يأتي في إطار الالتزام بالتدابير التي تم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا وحرصا على سلامة ووقاية جميع الرياضيين.

كما أعلنت الوزارة تعليق المشاركات الخارجية في جميع المنافسات الرياضية الدولية، باستثناء دورة الألعاب الاولمبية :طوكيو 2020"، وستخضع جميع الوفود المشاركة في الدورة للإجراءات الوقائية التي ستعتمدها وزارة الصحة التونسية عند المغادرة والعودة.

وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، عن نيته لمنع مشاركة الجماهير في المباريات والبطولات التي ينظمها، وأضاف في بيان صادر عنه، أنه لن يتخذ خطوة تأجيل الأحداث الرياضية بعد، لكنه يراقب الوضع باهتمام، ويتعاون لأقصى مدى ممكن مع السلطات المحلية بالدوري الإفريقية المختلفة.

ومن جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، تأجيل مباراتي إنتر ميلان الإيطالي وخيتافي الإسباني، وروما وإشبيلية، في ظل القيود المفروضة من السلطات الإسبانية على السفر بين البلدين.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في العالم، حيث تعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا التي تجاوز عدد الإصابات فيهما عتبة الألف حالة، بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، بعد تسجيل 126 حالة وفاة خلال 24 ساعة.

وأعلنت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا قفز بواقع 168 حالة إلى 631 شخصا، وذلك بارتفاع نسبته 36% في أكبر زيادة يومية منذ ظهور المرض يوم 21 فبراير الماضي، وزاد عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا، أشد بلدان أوروبا تضررا بالمرض، إلى 10149 شخصا مقابل 9172 أمس وذلك بزيادة نسبتها 10.7%.

واحتلت إيطاليا المركز الثاني عالميًا في عدد الإصابات المؤكدة والوفيات بسبب فيروس كورونا، بعد الصين، منشأ المرض.

وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في أوروبا والدولة الثانية الأكثر تضررا على مستوى العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com