انتقد كبار أعضاء البرلمان البريطاني وخبراء الصحة العامة خطط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "غير المجدية" و "السخيفة" لتعريض الآلاف من مشجعي مانشستر سيتي وتشيلسي لخطر متزايد للإصابة بكوفيد من خلال الحفاظ على نهائي دوري أبطال أوروبا في اسطنبول التي ينتشر فيها الفيروس بشكل واسع.
وتركيا حاليًا في حالة إغلاق ومن المقرر أن تنتهي في 17 مايو لديها معدل إصابة بـ كوفيد أعلى 12 مرة من بريطانيا، حيث تم الإعلان عن 370 حالة جديدة لكل مليون شخص أمس ، مقارنة بـ 30 فقط في المملكة المتحدة. وبالمثل ، تم تأكيد 31,200 اختبار إيجابي آخر يوم الثلاثاء ، إلى جانب 2000 فقط في المملكة المتحدة.
وأثارت هذة الأرقام المقلق، إلى جانب الأمور اللوجستية للمباراة النهائية التي يتنافس عليها فريقان إنجليزيان ، دعوات لاستضافتها بدلاً من ذلك في ملعب ويمبلي بلندن.
ومع ذلك ، من المتوقع أن تؤكد الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية اليوم أن المباراة النهائية ستقام بالتأكيد في اسطنبول كما هو مخطط في البداية.
من المتوقع توفير ما مجموعه 25,000 تذكرة – حوالي ثلث سعة ملعب أتاتورك – ، مع تقسيم 8000 من هذه بين المشجعين الإنجليز من الجانبين. ومن المرجح أن يتم تقديم التذاكر المتبقية للسكان المحليين الأتراك وكبار الشخصيات في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
لكن البعض يخشى أن يصل ضعف هذا الرقم إلى رحلة إلى اسطنبول لحضور حفلة موسعة حول المباراة ، المقرر إجراؤها يوم السبت ، 29 مايو.
مع ذلك تأتي مخاوف من اختلاط حول شرب الكحول في المدينة وعلى الرحلات الجوية من وإلى اسطنبول ، قبل العودة إلى المملكة المتحدة.
علاوة على ذلك ، كانت هناك اشتباكات عنيفة تاريخياً بين المشجعين الإنجليز و'اللتراس 'الأتراك ، حيث اندلعت عمليات طعن وسط أعمال شغب ضخمة في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لعام 2000 بين أرسنال وجلطة سراي في إسطنبول.
ومن المتوقع أن يتم وضع تركيا على قائمة الحكومة "الاصفر" وتعني الحذر عندما يتم رفع حظر السفر في وقت لاحق من هذا الشهر ، مما يعني أنه سيتم السماح للأشخاص بالقيام بالرحلة ، ولكن عند العودة ، سيحتاجون إلى عزل أنفسهم في المنزل لمدة 10 أيام. .
ويخشى خبير الصحة العامة البروفيسور كيث نيل أن يتجاهل الكثيرين قواعد الحجر الصحي هذه ، على الرغم من أنه وصف مقترحات رؤساء كرة القدم بأنها "إهمال مؤسسي".
وقال مصدر مقرب من وزير الثقافة أوليفر دودن لـ موقع صحيفة ميل اون لاين هذا الصباح ، على الرغم من المخاوف المتزايدة ، من غير المرجح أن تتدخل الحكومة البريطانية. وقالوا: "إنها بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، لذا فهم يعودون إليهم".
لكن جوليان نايت ، رئيس لجنة الثقافة في مجلس العموم ، قال إنه سيكون "غير مُجدي"ويعرض المشجعين والفرق للخطر للمضي قدمًا في تركيا وسط مستويات إصابة عالية.
قال: "بالنظر إلى برنامج اللقاح الرائد في العالم وأيضًا حقيقة أننا أظهرنا من خلال نماذج الاحداث التي استضفناها أننا على ما يبدو قادرون جدًا على إقامة الأحداث في هذا البلد ، فبالتأكيد سأدعم فكرة الانتقال النهائي إلى ويمبلي.
على الرغم من أن السفر الدولي بعيد الاحتمال إلى حد بعيد في هذا الحدث ، إلا أنه على الأقل سيعطي تجربة أفضل لمشجعينا للعب في هذا البلد ونأمل أن تكون هناك فرصة لتشغيل نهائي دوري أبطال أوروبا كنموذج إضافي للسماح للجماهير بالدخول الارض. '
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لصحيفة أتلتيك الأسبوع الماضي إن الإغلاق التركي لن يؤثر على النهائي.
سيقام نهائي دوري أبطال أوروبا في اسطنبول في 29 مايو مع عدد محدود من المتفرجين ونحن على يقين من أن الإغلاق المؤقت الساري حتى 17 مايو لن يكون له أي تأثير على المباراة.
سيواصل اليويفا العمل عن كثب مع الاتحاد التركي لكرة القدم والسلطات المحلية والوطنية لتنظيم المباراة بأمان.
