أثار اللاعب إيدن هازارد مساء أمس الأربعاء، غضب جماهير ريال مدريد، وإدارته، بسبب ظهوره يضحك مع زملاءه القدامي في تشيلسي بينما تحطم ريال مدريد وخرج من بطولته المفضلة.
وقال مقدم برنامج شهير، "لا يمكنه البقاء دقيقة أخرى في ريال مدريد!"، في وقت متأخر من الليل الشرينجيتو El Chiringuito.
ولم يعطيه ماركا و آس AS أي علامة في تصنيفهما وقال أحد كتاب الاعمدة: "أصر زيدان بعناد على جعله لاعبًا أساسيًا ، وانتهي بأداء مؤسف".
وقالت الصحيفة إنه تم اختيار نظام يناسبه ، مما ضحى بالقدرات الهجومية لفينيسيوس الذي تم نقله إلى مركز الظهير ، وفي المقابل قدم هازارد "ألف لمسة باتجاه مرماه".
وتابعت، "لقد توج كل ذلك بالمزاح مع زملائه السابقين من تشيلسي بابتسامة كانت بمثابة لكمة في الصدر لكل المدريديين".
كما لم تعطه ماركا أي علامات ، وقالت صباح اليوم الخميس، "صوره وهو يضحك مع لاعبي تشيلسي هي ما أضر بالفعل بأنصار ريال مدريد ، قبل كل شيء لأنه أظهر القليل من علامات الجد على أرض الملعب خلال المباراة".
بالنسبة إلى أنصار برشلونة وأتلتيكو مدريد ، كانت هذه فرصة للضحك وإدخال بعض الملح في جروح مدريد. قام أحد صحفيي برشلونة بتغريد صورة لفريق تشيلسي يحتفل في غرفة تبديل الملابس بعد المباراة وعلق عليها قائلاً: "كل ما ينقص الاحتفال هو هازارد".
وكتب أحد حسابات دعم أتليتكو مدريد 'تورين' مع ما يقرب من 300 ألف متابع: "تخيل التعاقد مع لاعب نجم من المفترض أن يجعل الجميع ينسون كريستيانو رونالدو ويصبح سمينًا ويضحك عندما يخرج الفريق للتو من دوري أبطال أوروبا بعد أن قضى الموسم بأكمله مصابًا واختفى". إنه واحد منا. واقترح نفس الرواية أن يشار إليه الآن باسم "ههههههههههههههه".
الضحك على ريال مدريد الذي أنفق حوالي 100 مليون جنيه إسترليني. على لاعب بدأ منذ ذلك الحين 21 مباراة فقط في الدوري في موسمين وتضاءلت قيمته.
وقال خورخي فالدانو الليلة الماضية في تحليل ما بعد المباراة: "الحقيقة هي أن المشكلة تم تحديدها منذ وقت طويل: قلة الأهداف. بنزيمة بحاجة إلى شريك.
كان من المفترض أن يكون هازارد ذلك الصاحب مع بنزيمة. سجل 21 هدفاً في موسمه الأخير مع تشيلسي ، ولديه خمسة أهداف في عامين مع ريال مدريد. هذه ليست مزحة.
