يرى يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، أن لاعبي الريدز وجدوا صعوبة في اللعب في ملعب تدريب ريال مدريد بعد أن خسروا 3-1 أمام الفريق الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
منذ تفشي فيروس كورونا قبل أكثر من عام، يلعب ريال مدريد جميع مبارياته على أرضه في ملعب ألفريدو دي ستيفانو بينما يجدد ملعبه في برنابيو.
مقارنة بملعب يضم 81,000 ، يضم ملعب التدريب في مدريد 6,000 فقط، وعلى الرغم من عدم السماح لمشجعين بحضور المباريات مؤخرًا، يزعم كلوب أن الأجواء أشعرت اللاعبين بالغرابة خلال خسارة ذهاب ربع النهائي.
كما تفاءل مدرب ليفربول باحتمال محاولة قلب فارق الهدفين عندما يرحبوا بعودة الفريق الإسباني إلى ملعب أنفيلد الأربعاء المقبل.
وقال كلوب: "يجب أن تكون مهمة صعبة حقًا لريال مدريد في أنفيلد".
وأضاف: "كان هذا غريبًا الليلة لأنه كان صعبًا حقًا مع الاستاد (في ملعب التدريب في مدريد) لكن أنفيلد هو ملعب مناسب على الأقل وسيكون جيدًا لنا".
تمت مواجهة ليفربول بسهولة مساء الثلاثاء، بثنائية من فينيسيوس جونيور وأخرى من ماركو أسينسيو بعد خطأ فادح من ترينت ألكسندر-أرنولد وضع فريق زين الدين زيدان في السيطرة على اللقاء.
لكن الريدز سجلوا هدفًا حاسمًا في الشوط الثاني خارج أرضهم عبر محمد صلاح وسيتقدمون إلى الدور نصف النهائي إذا فازوا 2-0 في مباراة الإياب القادمة.
لقد سبق أن فعل ذلك ليفربول عندما يتعلق الأمر بقلب النتائج مع العمالقة الإسبان على أرضه، حيث هزم برشلونة 4-0 في الليلة الشهيرة ليفوز 4-3 في مجموع المباراتين في طريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا في عام 2019.
ومع ذلك، يعتقد كلوب أن اللعب أمام مشجعي أنفيلد ساعدهم في مثل هذه المناسبات، وغياب المشجعين بسبب تفشي كوفيد قد يعيقهم الأسبوع المقبل.
وأضاف كلوب: "إذا كنت ترغب في الحصول على بعض الذكريات العاطفية، فعليك أن تشاهد مباراة برشلونة مرة أخرى و 80 في المائة منها هي الأجواء في الملعب".
وتابع: "ليس الأمر كما لو أنني أجلس هنا وأقول" العودة هي شئنا ". كان لدينا مشجعين في الملعب في ذلك الوقت ولا أعرف ما إذا كان بإمكاننا فعل ذلك.
