سيواجه ريال مدريد ليفربول الليلة في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، لكن كان من الممكن أن يكون هناك حارس مرمى مختلفًا مع لوس بلانكوس.
كان كل من تيبوت كورتوا وأليسون بيكر في حالة رائعة مع دخول سوق الانتقالات الصيفية 2018، وأراد ريال مدريد التوقيع على حارس المرمى.
في صيف 2018 ، كان ريال مدريد يتطلع إلى التعاقد مع حارس مرمى آخر قادر على التنافس مع كيلور نافاس، وبعد عدة محاولات فاشلة، بدأت مهمتهم في إحضار حارس مرمى تؤتي ثمارها.
كان أليسون يتفوق على أمثال ديفيد دي خيا وكيبا أريزابالاجا، حيث كان يمضي موسماً مذهلاً مع روما، الذي وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن أطاح ببرشلونة الشهير. لقد كان خيارًا أرخص حتى أنه أعرب عن رغبته في اللعب لريال مدريد على ليفربول.
قال أليسون مرة أخرى في عام 2018 عندما سئل عن اهتمام ريال مدريد: "إنها أخبار ترضيني، لا يمكن إنكار ذلك". "يشعر الناس بالرضا عندما يحصلون على التقدير. أنا سعيد جدًا بهذا الاعتراف. هذا يعني أنني أقوم بعملي بشكل جيد، وأنني مراقَب. أكثر من ذلك عندما تسمع عن مدريد."
كان روما حريصًا أيضًا على الاستفادة من حارس المرمى وبدا أن الانتقال إلى ريال مدريد قبل كأس العالم كان صفقة منتهية.
ومع ذلك، أخر روما أي رحيل حتى نهاية كأس العالم، حيث اعتقدوا هم ومديرهم الرياضي في ذلك الوقت، مونشي، أن ذلك سيزيد من قيمة أليسون.
أراد ريال مدريد إبرام صفقة بقيمة 50 مليون يورو لصالح أليسون قبل كأس العالم، لكن لم يكن الأمر كذلك حيث بدأت الخطوة في حدوث تعقيدات.
تألق البلجيكي صاحب القميص رقم 1 في نهائيات كأس العالم حيث فاز فريقه في مباراة تحديد المركز الثالث ضد إنجلترا، مما أدى إلى القضاء على منتخب البرازيل بقيادة أليسون في طريقه.
واتخذ كورتوا قرارًا بمغادرة تشيلسي وأجبر ذلك النادي على الاستماع إلى العروض. ثم انتقل إلى ريال مدريد مقابل 35 مليون يورو فقط.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على مهمة لوس بلانكوس للعثور على حارس جديد، سيواجه كورتوا وأليسون بعضهما البعض مرة أخرى مساء الثلاثاء.
