“يويفا” يحسم مصير دوري أبطال أوروبا.. غدًا

“يويفا” يحسم مصير دوري أبطال أوروبا.. غدًا

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه سيحسم مصير مسابقات الأندية القارية، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا، في اجتماعه الموسع مع الاتحادات الوطنية، غدًا الأربعاء.

وسيعقد المؤتمر عبر الفيديو كونفرانس، مع منع أغلب الدول الأوروبية التنقل، وإغلاق الحدود، لمحاولة السيطرة على الانتشار المروع لفيروس كورونا المستجد.

وسيناقش الاجتماع عدة أمور مهمة، بالنسبة للأندية الأوروبية، وعلى رأسها عقود اللاعبين والرواتب، في ظل تجميد جميع مسابقات الدوري المحلية بأوروبا، والخسائر الهائلة التي تنتظر الأندية الأوروبية.

يذكر أن منافسات الدوريات الأوروبية المحلية في حالة توقف أو تجميد، ومنها الدوري الألماني والدوري الإيطالي، عقب تفشي فيروس كورونا في أوروبا، بالإضافة لإعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجميد مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وتأجيل بطولة "يورو 2020".

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 38 ألفًا و103 حالة وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز 4 آلاف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 44 ألفًا و550 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 3 آلاف و24 حالة، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 67 ألفًا و51 حالة مؤكدة والوفيات 650، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 1408 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 22 ألفًا و141 حالة.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل آلاف حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المستجد، ونحو 1000 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 87 ألفًا و956 إصابة، فيما توفي 7716 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

وتتجه أنظار العالم إلى إيطاليا بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 11 آلاف و591 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3305 حالة فقط.

ومع  تسجيل 4 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 101 ألفًا و793 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com