ذهب رونالدو إلى الأرض قبل 30 ثانية فقط من الوقت المحتسب بدل الضائع تحت التحدي من زيدو سانوسي، لكن الحكم لم يلتفت إلى احتجاجه وأطلق صافرة النهاية دون التوقف عن مراجعة التحدي باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد.
واحتشد لاعبو يوفنتوس على الحكم بعد المباراة للتساؤل عن سبب عدم مراجعة القرار، وقال بيرلو لوسائل الإعلام بعد المباراة إن المسؤول زعم أنه لا يمكنه مراجعة القرار بسبب صافرة النهاية.
وأضاف عبر " توتوسبورت": "ركلة جزاء واضحة لكريستيانو، وعندما سألت الحكم، قال إن المباراة انتهت وليس هناك حاجة للذهاب ومشاهدة الإعادة. أعتقد أنه حتى بعد المباراة، يجب أن تكون لديك الشجاعة للذهاب ومشاهدتها."
ليست هذه هي المرة الأولى هذا الموسم التي نشهد فيها دراما كهذه، بالعودة إلى لقاء مع برايتون في سبتمبر، مُنح فريق مانشستر يونايتد ركلة جزاء بعد صافرة الوقت الكامل بعد أن رصد حكم الفيديو المساعد لمسة يد تحتاج إلى المراجعة.
كل هذا يزيد من الإحباط تجاه حكم الفيديو المساعد، وكان بيرلو صريحًا للغاية في خيبة أمله بشأن قرار قد يكون مكلفًا لفريقه، لكن المدير اعترف أيضًا لشبكة سكاي سبورتس أن فريقه لم يكن يجب أن يضع نفسه في هذا النوع من الموقف على أي حال. .
وأشار:"أتحدث عن نفسي وعن مباراة الليلة، لقد أعددناها بشكل جيد ومختلف عن الطريقة التي سارت بها، لم يكن هذا هو الموقف الذي أردناه، ولكن عندما تسجل أهدافًا في وقت لاحق، يصبح الأمر أكثر صعوبة".
وشدد: "كنا نعلم أنهم أنهوا المباريات جيدًا ووضعناها على طبق فضي لهم، لقد أعددنا المباراة للهجوم من العمق مع كلا المهاجمين، ولكن عندما تكون بطيئا وتلمس الكرة عدة مرات، فإنك تفقد الزخم.
كانت حركة الكرة بطيئة للغاية ولم نكن جيدين في فهم المواقف التي تم إنشاؤها، كان هذا قليلا من المشكلة. وعندما تلعب ضد 11 لاعبًا يصطفون خلف خط الكرة، يصبح كل شيء أكثر صعوبة. كانت هذه هي المباراة، إنه أمر سيء للغاية، لأنه كان بإمكاننا أن نفعل أفضل من ذلك ".
يبدو أن يوفنتوس الآن على وشك الإقصاء الثاني من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين ويجب أن يقلب التأخر 2-1 عندما يلتقي الفريقان في تورينو في 9 مارس لتجنب إذلال آخر.
