وتحمل جماهير البافاري أسوأ الذكريات مع البلوز، لا انتصار ولا تتويج أمام الفريق اللندني، وواسطة العقد لقب دوري الأبطال 2012، على ملعب أليانز أرينا، مباراة لا يمكن نسيانها، ولن تغادر أذهان الألمان في زمن قريب.
لكن يوب هاينكس المدير الفني السابق لبايرن ميونخ، يرى عكس مشجعي فريقه تمامًا، فقد أكد في تصريحات صحفية قبل ساعات من مواجهة تشيلسي، إن البلوز كانوا أسباب تتويج البافاري تحت قيادته بلقب دوري الأبطال 2013، على استاد ويمبلي، وأمام الغريم الألماني بروسيا دورتموند.
وقال هاينكس، إن الهزيمة في نهائي 2012، جعلت هناك هدفًا وحيدًا ومطلوبًا من كل منتم للنادي البافاري، وهو الحصول على لقب دوري الأبطال، مضيفًا: "هذه اللحظة قادتنا للحظة التتويج في 2013".
وكان يوب هاينكس هو مدرب بايرن ميونخ آنذاك.
ويخشى أنصار العملاق البافاري من "عقدة تشيلسي"، فالفريق الإنجليزي يمثل عقبة كؤود في طريق بايرن ميونخ بالمسابقات القارية، وتاريخ بايرن لا يحمل تفاؤل بشأن مواجهة تشيلسي على الإطلاق.
وواجه بايرن ميونخ تشيلسي 4 مرات في المسابقات القارية، وشهدت كوارث حقيقية للعملاق البافاري، وأول مواجهة بين الفريقين كانت لحساب دور الـ 8 من دوري أبطال أوروبا 2005، وفاز تشيلسي ذهابًا برباعية مقابل هدفين، وسجل فرانك لامبارد مدرب البلوز الحالي هدفين منهما، وشهد لقاء العودة فوز البايرن بثلاثية مقابل هدفين، ليودع العملاق البافاري البطولة.
وفي ليلة 19 مايو 2012، وعلى معقل الفريق البافاري، أليانز أرينا، في مباراة نهائي دوري الأبطال، ظل البافاري متقدمًا حتى الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة، لكن البلوز تمكنوا من التعادل، ومن ثم، الفوز بركلات الترجيح، ليعودوا بالكأس إلى لندن من عرين بايرن.
وحصد البلوز لقب الدوري الأوروبي، الموسم الماضي، على حساب آرسنال الإنجليزي برباعية مقابل هدف، ليسجل الفريق إنجازًا قاريًا في ظل تراجعه المحلي بالبريميرليج.
