وكان أتليتيكو متجهًا إلى الأدوار الإقصائية بعد الهدف الأول لجواو فيليكس. لكن البديل توماس مولر منح بايرن التعادل من ركلة جزاء في وقت متأخر بعد خطأ من فيليبي.
ووصل بايرن بالفعل إلى دور الـ16 ولكنه شهد الآن انتهاء سلسلة انتصاراته الأوروبية في 15 مباراة. ومع ذلك ، هناك إيجابيات أكثر من السلبيات لقادة البوندزليجا ليأخذوها من المباراة .
بعد أن فاز بالفعل بالمجموعة الأولى ومع مباراة ضد الفريق الذي يقع أسفلهم مباشرة في دوري الدرجة الأولى الألماني ، ريد بول لايبزيج ، في نهاية هذا الأسبوع ، اختار هانسي فليك إراحة العديد من لاعبيه النجوم.
ولم يسافر حارس المرمى مانويل نوير ولاعب خط الوسط ليون جوريتزكا والمهاجم روبرت ليفاندوفسكي حتى إلى إسبانيا ، بينما بدأ لاعبون أمثال سيرج جنابري ومولر على مقاعد البدلاء ، قبل مجيئهم في آخر 30 دقيقة.
لكن الفريق الشاب الذي ضم لاعبي أكاديمية تشيلسي السابقين برايت آري مبي وجمال موسيالا جهز نفسه بشكل جيد ضد فريق أتليتيكو الأكثر خبرة.
كان موسيالا، الذي أصبح أصغر هداف لبايرن ميونيخ على الإطلاق عندما سجل في الفوز 8-0 على شالكه في سبتمبر الماضي، وظهر لأول مرة مع منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا الشهر الماضي ، كان مفعمًا بالحيوية بشكل خاص.
وبينما كان هدف مولر المتأخر قاسياً إلى حد ما على أصحاب الأرض، حيث كان لديه 13 محاولة في المرمى مقابل ست محاولات للزوار، كان ذلك دليلاً آخر على التصميم الحازم الذي يكمن في قدراتهم التي لا شك فيها.
كانت النتيجة قاسية أيضًا على فيليكس، اللاعب الذي بدأ الآن في التألق بعد عام أول هادئ منذ انتقاله من بنفيكا بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني.
أظهر هدف اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، الثامن له هذا الموسم والثالث في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا، حركته الرائعة وغريزته المفترسة عندما انطلق إلى القائم القريب لإنهاء عرضية ماركوس يورينتي.
سيحتاجون إلى أداء آخر منه في غضون ثمانية أيام عندما يزورون فريق سالزبورج الذي فاز 3-1 على ملعب لوكوموتيف موسكو يوم الثلاثاء.
