وتعهد الفرنسى، بأنه لن يستقيل من منصبه كمدرب لريال مدريد بعد هزيمته اليوم، أمام شاختار دونيتسك، أظهرت حالة الفوضى التى يمر بها الفريق.
وتراجع ريال مدريد إلى المركز الثالث في المجموعة الثانية بعد الهزيمة 2-0 أمام شاختار ، وكان الفريق الأوكراني قد تغلب أيضًا على النادى الملكى ذهابًا، بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين.
ومع تدهور المستوى المحلي، كان دوري أبطال أوروبا يبدو هو الخلاص لريال مدريد في نوفمبر ، حيث فاز على إنتر على أرضه وخارجها.
ولكن الضغط الآن سيتصاعد على زيدان ، أسطورة النادي الذي كان عضوا بارزا في فريق الجلاكتيكو قبل أن يدرب الفريق ويساعده على الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا من 2016 إلى 2018.
كان ريال مدريد بحاجة ماسة إلى نتيجة إيجابية في كييف ، حيث يلعب دونيتسك مبارياته على أرضه ، لكن أهداف البدلاء دينتينيو ومانور سولومون أضعفت هذه الآمال.
وقال زيدان عقب المباراة، " لن أستقيل، لقد مررنا بلحظات صعبة، هذه جولة سيئة من حيث النتائج، إنها حقيقة ، لكن يجب أن نستمر.
وتابع، " نحن نعلم أن اليوم كان يوم "نهائي" واستعدنا له بشكل جيد للغاية، قدمنا شوطًا أول رائعًا ، لكننا لم نتمكن من التسجيل.
وأضاف، " هناك مباراة واحدة متبقية وعلينا الفوز بها، في الدوري لم نستحق الفوز في اليوم السابق ، لكننا فعلنا ذلك اليوم".
"علينا أن نرفع رؤوسنا ونفكر في المباراة المقبلة، سنؤمن وسنقاتل".
كانت لا تزال هناك طرق مفتوحة أمام ريال مدريد الفائز باللقب 13 مرة للوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.
ويواجه ريال مدريد متصدر المجموعة بوروسيا مونشنجلادباخ في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.
وصل عملاق الليجا مدريد إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا لمدة 23 موسمًا متتاليًا ، يعود تاريخها إلى فترة طويلة قبل انضمام زيدان كلاعب.
ومع ذلك ، بعد هزيمتهم أمام شاختار ، خسر ريال مدريد الآن عددًا من مباريات المجموعات في مسابقة هذا الموسم كما خسر تحت قيادة زيدان خلال موسم 2016-2017 و 2017-18 و2019-20 مجتمعين.
ونقلت صحيفة ماركا عن زيدان قوله "لدي القوة وسأبذل قصارى جهدي كالعادة مثل اللاعبين".
وخسر ريال مدريد 2-1 على أرضه أمام ديبورتيفو ألافيس يوم السبت الماضى، بالليجا، وقد أثار ذلك غضب فريق زيدان الذي يتخلف عن ريال سوسيداد المتصدر بفارق سبع نقاط.
حصلوا على 15 تسديدة مقابل سبع لشاختار يوم الثلاثاء ، وتصدروا العد الركنية 11-2 واستحوذوا على 58.1 في المائة .
لكن حتى في المباريات التي يهيمن فيها ريال مدريد ، فإنهم يجدون أنه لا يكفي دائمًا تقديم المكافآت التي يشعرون أنها يجب أن تأتي في طريقهم.
تم ارتكاب خطأ من رافائيل فاران في الهدف الافتتاحي لشختار ، وارتكب مدافع ريال مدريد ثلاثة أخطاء كلفت أهدافًا في هذا العام التقويمي ، والتي كانت بدوام كامل في كييف أكثر من أي لاعب آخر ارتكبها في المسابقة.
تلقي ريال مدريد تسعة أهداف في خمس مباريات – وهو أكبر عدد تلقته شباكه في هذه المرحلة في مرحلة المجموعات من البطولة.
