وكان المدافع واضحًا جدًا في أنه يجب إجراء تغييرات في أعقاب الهزيمة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع أن يترأس الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو اجتماعا استثنائيا لمجلس الإدارة اليوم الإثنين ، حيث يبدو أن إقالة المدرب الرئيسي كيكي سيتين من المرجح أن تتم المصادقة عليها.
تنبع مشاكل برشلونة إلى ما هو أبعد من الرجل المسؤول عن الفريق الأول ، لكن سيتين بدا ضعيفًا في خط الملعب في لشبونة يوم الجمعة وهو أول خروج واضح من أعلى الهرم في نو كامب .
وعملية تعيين بديل أمر معقد بسبب الانتخابات الرئاسية العام المقبل. بافتراض أن بارتوميو لا يستجيب للدعوات المتزايدة للتنحي ، فسيبقى في السلطة لمدة 10 أشهر أخرى على الأقل. وهذا يعني أن أي مدرب يأتي الآن قد يجد نفسه يحل محله الخيار المفضل للرئيس المقبل.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار ، تقدم إليك واتس كورة ستة من المرشحين الراسخين لتولي المسؤولية من كيكي سيتين .
المرشح المفضل في العديد من الأوساط ، مدرب توتنهام السابق بوتشيتينو يمكن أن يكون خيارًا مغريًا للغاية ومنخفض التكلفة.
وخفف الأرجنتيني ، الذي غادر توتنهام في نوفمبر الماضي بعد خمسة أشهر من بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا ، موقفه من تدريب برشلونة بعد أن أعلن سابقًا أنه لا يمكنه تولي المنصب أبدًا بسبب ولائه لفريق لإسبانيول.
سيمثل برشلونة إلى حد بعيد أكبر وظيفة في مسيرته التدريبية ، وقد يروق التحدي الكبير المتمثل في إعادتهم إلى المسار الصحيح. بوتشيتينو الذي حوّل توتنهام إلى منافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والأربع مراكز الأولي في الجدول على مدار خمس سنوات.
ومع ذلك ، هناك تقارير تفيد بأن تعيين بوتشيتينو قد يكون خطوة مثيرة للانقسام إلى حد كبير ، بالنظر إلى تعليقاته السابقة حول برشلونة.
رفض قائد برشلونة السابق تدريبه في يناير الماضي عندما أقيل إرنستو فالفيردي ، وقد يعتقد أن الوقت ما زال غير مناسب لتولي زمام الأمور.
سيحتاج الكاتالونيون إلى شراء صفقته مع السد وكذلك إقناع تشافي بالعودة ، بالإضافة إلى وجود تعقيدات سياسية ، حيث أعلن المنافس الرئاسي فيكتور فونت أن نجم إسبانيا السابق سيكون اختياره في عام 2021 إذا فاز في الانتخابات.
ومع ذلك ، هناك قلة ممن يفهمون "الحمض النووي لبرشلونة" بشكل أفضل ، فهو محبوب من قبل الجماهير ، والأهم من ذلك أنه يمكن أن يكون الرجل الذي يقنع ليونيل ميسي بالبقاء.
خيار آخر غير مرتبط ، يتمتع أليجري بنسب جديرة بالثناء من وقته مع ميلان ويوفنتوس. ستة ألقاب في الدوري الإيطالي ، وسبعة كؤوس محلية ونهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في العقد الماضي ، بعطي أليجري سيرة ذاتية لمنافسة أي مرشح.
من المؤكد أنه سيجلب سلطة لا هوادة فيها إلى غرفة الملابس ، بالإضافة إلى خبرة واسعة ، لكن المدرب البالغ من العمر 53 عامًا قد يتأخر بسبب تعقيدات تلك الانتخابات ، خاصة بالنظر إلى الأندية الرائدة الأخرى مثل باريس سان جيرمان وإنتر. حيث يُقال أنهم مهتمون إذا قاموا بإجراء تغيير.
يمثل كلويفرت أحد التعيينات المحتملة الأكثر منطقية لبارتوميو نظرًا لأنه من المحتمل أن يقبل الوظيفة على الرغم من حالة عدم اليقين في العام المقبل.
مهاجم برشلونة السابق هو حاليا رئيس كرة القدم للشباب في نو كامب ، وهذا دور يمكن أن يعود إليه إذا أصبح منصب المدرب الرئيسي غير مقبول في عام 2021.
إنه شخص آخر يفهم النادي جيدًا ، ويفترض أنه سيكون أكثر من سعيدًا بترقية الشباب إلى الفريق الأول ، وقد تعلم بعض مهاراته التدريبية على يد لويس فان جال مع المنتخب الهولندي.
نجم سابق آخر لبرشلونة والذي يعرف جيدًا مطالب النادي ، تحدث كومان معهم أيضًا حول استبدال فالفيردي وقد رفضهم أيضا في ذلك الوقت.
مثل تشافي ، يلتزم كومان بمشروعه الحالي ، وهو قيادة هولندا في بطولة أوروبا 2020. مع تأجيل تلك البطولة إلى العام المقبل بسبب وباء فيروس كورونا ، يبدو من غير المرجح أن يترك المدرب البالغ من العمر 57 عامًا فريقه الوطني. الآن من أجل وظيفة محتملة قصيرة المدى في ناديه القديم.
مثل كلويفرت ، يمثل بيمينتا مرشحًا داخليًا من المحتمل ألا يتأثر بالانتخابات الوشيكة.
لاعب الأكاديمية السابق الذي ظهر مرة واحدة مع الفريق الأول ، كان بيمينتا يدرب في لا ماسيا منذ عام 2001 وتولى مسؤولية الفريق الثاني قبل عامين.
سيكون من غير العدل أن نتوقع منه أن يصبح بيب جوارديولا الجديد أو لويس إنريكي ، الذي شحذ أيضًا أوراق اعتماد الفريق الأول مع الفريق الثاني ، لكن من المرجح أن يكون المدرب البالغ من العمر 46 عامًا خيارًا شائعًا للجيل الجديد من المواهب المكسورة. حتى لو استمر الموعد حتى العام المقبل فقط.
