وتقدم المدير الفني البلجيكي، في وقت سابق بشكوى ضد الإسماعيلي، مطالبا بتعويض قيمته 250 ألف دولار، وهى عبارة عن الشرط الجزائى فى عقده بالإضافة لبعض مستحقاته المادية التى لم يحصل عليها قبل الرحيل عن النادى الأصفر.
وكان المدرب البلجيكى قد تقدم بهذه الشكوى بداعي عدم حصوله على الشرط الجزائى فى عقده فى أعقاب الانفصال بين الطرفين، وكان النادى الإسماعيلى قد أعلن وقتها أنه تقدم بشكوى فى الفيفا ضد سيدومير، بسبب انقطاعه عن التدريبات وتخلفه عن حضور التحقيق من قبل مجلس إدارة الدراويش برئاسة إبراهيم عثمان.
واستند مسؤولو الإسماعيلي في دفاعهم إلى مستندات، قدمها محامي النادي نصر عزام، تفيد أن إدارة الدراويش عرضت على المدرب البلجيكي، أن يحصل على مرتب الشهر الأخير له مع النادي، وهو ما رفضه يانفيسكي.
الجدير بالذكر ان العلاقة بين الإسماعيلى ومدربه البلجيكى سيدومير وصلت لطريق مسدود بعد تراجع نتائج الفريق بالدوري الموسم الماضى، لاسيما بعدما قررت إدارة النادى تعيين جهاز معاون جديد بصلاحيات فنية، يضم محمود جابر مدرباً عاماً وعطية صابر مدربا مساعدا وصبرى المنياوى مديراً للكرة، وقبول اعتذار الثنائى أحمد قناوى ومحمد محسن أبو جريشة، الأمر الذى اعتبره المدرب تقليصاً من صلاحياته ليغادر المران وتحيله إدارة النادى للتحقيق بسبب تصريحاته ضد القلعة الصفراء.
