عودة رمضان صبحي إلى الأهلي تعتبر مستحيلة بصورة كبيرة ولن يعود مرة أخرى إلى القلعة الحمراء بسبب مبادىء النادي الأهلي حيث أن التاريخ مليء بالعديد من المواقف والنماذج التي تؤكد ذلك وعلى رأسهم عصام الحضري الحارس التاريخي للكرة المصرية.
رمضان صبحي مستواه في تراجع مستمر خلال الفترة الحالية ومنذ بداية الموسم لم يصل إلى الفورمة التي كان عليها من قبل بين صفوف فريقه السابق الأهلي وهو ما جعل موقف اللاعب في غاية الصعوبة خاصة وأن الطموحات كانت منعقدة عليه من أجل قيادة الفريق إلى الانتصارات والبطولات.
محمود الخطيب لن يغامر بمبادىء الأهلي التاريخية من أجل رمضان صبحي خاصة وأن الفريق حقق أكثر من بطولة في الموسم المنصرم وبدون رمضان صبحي ولعل أبرزها هو دوري أبطال افريقيا بعد الفوز على الزمالك في نهائي القرن الافريقي والتتويج بكأس مصر والدوري المصري بما يعني أن غياب رمضان صبحي لم يؤثر على الفريق.
ومن الناحية المعنوية نجد أن رمضان صبحي ستؤثر بشكل سلبي على باقي اللاعبين الذين اجتهدوا وقاتلوا داخل المستطيل الأخضر لإثبات أنفسهم وأبرزهم محمد مجدي أفشة والذي حجز مكانه في التشكيل الأساسي للفريق في الفترة الماضية وقاد الأحمر لسلسلة من الانتصارات على كافة المستويات وهو ما يجعل صعوبة عودته لدكة البدلاء ومشاركة رمضان صبحي عليه في تشكيل الفريق.
